اثبات الذات

ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀﺓ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻭﺫﻛﻴﺔ ﻭﻧﺎﺿﺠﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﻼ ﻋﺪﺍﺋﻴﺔ . ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ، ﺇﻧﻪ ﺃﺳﺎﺱ } ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ .{ ﻳﻀﻤﻦ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎً ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ. ﻳﺴﻤﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺑﺎﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺑﺘﻄﻮﺭ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﻤﺎ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻳﻀﺎً : ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻨﺎ. ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ • ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ( ﻗﻮﺓ ﻫﺎﺩﺋﺔ ) : } ﺃﻧﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ، ﻟﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﺧﻄﺊ . ﺃﻗﺒﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺃﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ .{ • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ (ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻋﺎﻃﻔﻲ ) ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ . ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ • ﺇﺟﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻘﺪ ( ﻫﺪﻭﺀ، ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﺍﺕ، ﻣﺰﺍﺝ ﻣﻨﺎﺳﺐ … ). • ﺇﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡ ﻭﻓﻬﻢ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . • ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﻳﺬﺍﺀ ﺃﻭ ﺟﺮﺡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ( ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺳﻼﺳﺔ ) . • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﻮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ: } ﻟﺪﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﻭﺳﺄﻋﺒّﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ .{ • ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﺔ . • ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡ ﻭﺩﻗﺔ ( ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﺒﺎﺱ ) ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺪﺍﺋﻴﺔ . • ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﺨﻮﻑ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻨﺎ. • ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ . • ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ . • ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎً ﻣﻊ ﻓﻬﻢ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ . • ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ، ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻵﺧﺮ. ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻜﻞ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻠﻢ ﻭﺳﻤﺎﻉ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ﻳﻀﻤﻦ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺧﻼﻓﺎﺕ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﺍﻟﻮﺍﺿﺢ، ﻓﻬﻮ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﻠﺬﺍﺕ ﻭﻟﻶﺧﺮ، ﻣﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ : ﺇﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﻳﺠﺐ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑﺤﺬﺭ . ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺳﻠﻮﻙ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺕ (ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ) ، ﻗﺪ ﻳﻀﻄﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ. ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺗﻜﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ . ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻛﻲ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻴﺘﻨﺎ ﻭﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻜﺘﺴﺐ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ. ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﺩﻧﺎﻩ : .1 ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ • ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ . • ﻓﻬﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ. • ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ، ﺃﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ. • ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ، ﻭﺗﻘﺒّﻞ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً. .2 ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ • ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻉ. • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻛﺒﺢ ﺍﻻﻧﺪﻓﺎﻋﺎﺕ . • ﺗﺤﻤّﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ. • ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺛﻘﺔ . • ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ. • ﻓﻬﻢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ. .3 ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ • ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻓﻬﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ. • ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻃﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ . • ﺗﻘﺒّﻞ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ. • ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻵﺧﺮ ( ﻓﻬﻢ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺗﻠﻘﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻭﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ) . .4 ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ • ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺣﺴﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ. • ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ، ﺃﻱ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ . • ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ. • ﺣﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ . • ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻧﺰﻋﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ . • ﺇﺑﺪﺍﺀ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ . ﺳﺘﻠﺤﻆ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺳﻠﻮﻛﺎً ﻣﺜﻴﺮﺍً ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﻂ ﺑﻞ ﺇﻧﻪ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ . ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺃﻳﻀﺎً؟