الصفيحه التكتونيه
تُعرَفُ الصفائحُ التكتونيّة أيضاً بتكتونيّات الصفائح، وتعودُ الكلمة إلى أصول يونانية قديمة، وهي عبارة عن نظريّة علمية تدرّسُ تلك الحركات الكبرى التي تطرأ على غلاف الأرض الصخريّ، وتعتمدُ هذه النظريّة على مفهومِ نظريّة الانجراف القارّي المطروحة في مطلع القرن العشرين. ويُذكرُ في علوم الأرض بأنّ الغلافَ الصخريّ للأرض قد انشطرَ إلى عدّةِ صفائحَ تكتونيّة يصلُ عددُها إلى ثماني كبرى وأخرى صغرى، ويعتمدُ نوع حدود الصفائح بالاعتمادِ إلى حركتِها النسبيّة فيتم بناءً على ذلك تحديدُ فيما إذا كانت تقاربيّة أو تباعدية أو متحولة، فتنشأ الزلازل والبراكين، كما تساهمُ في تكوّن التضاريس من جبالٍ وخنادقَ محيطيّة فوق حدودِها.[١]