مجالات علم الجيو لوجيا

أولاً الجيولوجيا والطاقة :- أهم مصادر الطاقة هي البترول- والغاز الطبيعي – الفحم- المواد النووية
1- البترول والغاز الطبيعي :-
– يعتبر البترول المصدر الرئيسي والآمن للطاقة. وله دور هام في اقتصاديات البلاد
وكان للجيولوجيون والجيوفيزيقيون دور هام في اكتشافه كما يلي :-
أ-عمل دراسات سطحية وتحت سطحية وتحليل التتابع الطباقي لمعرفة مدى ملاءمته لنشأة البترول وهجرته واصطياده والحفاظ عليه داخل مكامنه لزيادة الاحتياطي منه وما يصاحبه من غاز طبيعي
ب- عمل الخرائط الجيولوجية والجيوفيزيقية التي كان لها الفضل في الاكتشافات البترولية
– ومن حقول البترول في مصر [ رأس جمسة غرب خليج السويس – المرجان وسط خليج السويس – العلمين ، أبو الغراديق ، يدما ، الرزاق الصحراء الغربية ]
– حقول الغاز الطبيعي[أبو ماضي الدلتا- أبو الغراديق الصحراء الغربية-أبو قير بالبحر المتوسط ]
– حقول البترول والغاز الطبيعي [ بدر الدين ، خالدة ، أبو سنان ، أم بركة ، يدما ] .
جـ- وبعد الاكتشاف فان على الجيولوجي بذل المزيد من الجهد لأجراء دراسات تفصيلية دقيقة لتحديد شكل وأبعاد المكامن المكتشفة – وما بها من طبقات منتجة وامتدادها لتقييم الاكتشافات وزيادة الاحتياطي للأجيال القادمة .
2- الفحم :- أثبت تقارير الحفر عن البترول والمياه الجوفية وجود الفحم في أماكن متفرقة من مصر العليا وشبة جزيرة سيناء .
اهتم الجيولوجيون بذلك لمعرفة توزيع الطبقات الكربونية والصخور الحاملة لها الظروف التي تكونت فيها وكان ذلك في ثلاث مناطق هي :-
أ – منطقة قبة المغارة ( شمال سيناء ) :-
– قارن الجيولوجيون بين التتابع الطباقي للعصر الجوراسي منها وبيئته الترسيبية مناطق مناظرة له في العالم اكتشف الفحم في طبقات مماثلة فيها من خلال :-
عمل عدة أنفاق ومغارات كشفية فكانت النتائج كما يلي :-
وجود الفحم في طبقات مختلفة السمك بين رواسب الحجر الرملي والحجر الطيني وبحفر عدد كبير من الآبار الاستكشافية تأكد من وجود عدة طبقات .
طبقة سمكها من 120 سم – 190 سم على أعماق تتراوح بين 40 – 400 متر
طبقة سمكها حوالي 65 سم في المتوسط تعلو الطبقة السابقة بحوالي 10 م
يعتبر فحم قبة المغارة من أفضل أنواع الفحم (علل؟)أثبتت التحاليل الكيميائية صلاحية فحم المغارة لإنتاج فحم الكوك اللازم لصناعة الحديد والصلب في الفرن العالي – والغازات الناتجة في تصنيع المخصبات –الأصباغ – البويات – البلاستيك
ب- منطقة عيون موسى ( وسط سيناء ) :-من خلال تقارير الحفر عن البترول ثبت وجود الفحم تحت السطح متاطبق مع صخور العصر الجوري الأوسط والطباشيري السفلي .
حفرت هيئة المساحة الجيولوجية المزيد من الآبار العميقة لمعرفة امتداد هذه الطبقات وحساب كميتها وتقييمها اقتصاديا فلم تحظ بالاهتمام(علل) نظراً لارتفاع ضغط وغزارة المياه الجوفية وعمق الطبقات الحاملة للفحم .
جـ- منطقة بدعة وثورا ( جنوب سيناء ) :-اكتشفت طبقات من الطفلة الكربونية في العصر الجوراسى المنكشفة على السطح ورسمت الخرائط الجيولوجية لتحديد الموقع وتم حفر العديد من المغارات الطويلة والآبار الاستكشافية لمعرفة مدى امتدادها تحت السطح فتبين وجود الفحم في صورة عدسات مختلفة الأحجام والامتداد وتوقفت الدراسة لعدم جدواها الاقتصادية .

Similar Posts