أحداث تقنية عديدة دمغت عام 2019 سيكون لها وقع عام 2020

أحداث تقنية عديدة دمغت عام 2019 سيكون لها وقع عام 2020برزت في عام 2019 أحداث تقنية عديدة اخترت بعضا منها،التي برأي سيكون لها وقع في العام المقبل؛ وأيضا للتذكير بالثورة التقنية التي تحدث تغيرات عميقة وبانتظام في حياة البشري المتصل. كإعلان غوغل انها حققت “التفوق الكمّومي أو quantum supremacy، عن طريق برمجة معالج فائق السرعة. ما يؤشر دخول البشرية ثورة جديدة في عالم الحوسبة المعلوماتية الـQuantum Computingالحوسبة الكمّومية أو الكمّية. لكونها من أبرز التقنيات لتطوير التعلم العميق لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي. وتلا هذا الإعلان الكشف عن قيام شركات تكنولوجيا عملاقة في العالم ومراكز الأبحاث الجامعية بتوقيع معاهدات شراكة للأبحاث لتطوير Quantum Computing ولتطوير نوع جديد من أجهزة الكمبيوتر مع إمكانات حسابية خارقة.من الأحداث التي شغلت العالم اعلان شركة “فيسبوك” عن إطلاق العملة المشفرة الرقمية “ليبرا”، التي تتميز عن العملات المشفرة بكونها مركزية ومدعومة بسلة من العملات القوية وبمحفظة رقمية محمية من مؤسسة كاليبرا.إن تمكنت شركة فيسبوك من إطلاق عملة الليبرا، بالرغم من تحذيرات المصارف المركزية في أوروبا والولايات المتحدة، ستحدث ثورة في أنظمة العمل المصرفي في العالم وفي تداول المال بين مستخدمي منصات واتساب، انستغرام، ميسنجر وفيسبوك.من التقنيات المقلقة التي تطورت بشكل كبير عام 2019 تقنية الديب فايك، الكلمة تجمع بين مصطلحي، التعلم ال عميقdeep learning وعبارة Fake مزيف. وهي تقنية تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لدمج وتركيب الصور ومقاطع الفيديو. وهي كناية عن برمجية معلوماتية قادره على تغيير أطر الفيديو frame by frame، لاستبدال وجه شخص ما بوجه شخص آخر.أو تغيير خلفية المشهد في الفيديو، حذف أو إضافة كائنات أو أناس غير موجودين في الواقع.يتم إنشاء مقاطع الفيديو هذه عن طريق تحميل مجموعة معقده من التعليمات إلى جهاز الكمبيوتر، بالإضافة إلى الكثير من الصور وتسجيلات فيديو والتسجيلات الصوتية. ثم يتعلم برنامج الكمبيوتر كيفية نسخ تعبيرات الوجه لكل شخص، وأيضا الحركات، وأنماط الصوت والتحدثوانطلاقا من شبكات تعرف بالـGenerative Adversarial Networks، وهي مجموعة من الخوارزميات التي تقوم بالتعلم غير المراقب أو التعلم الاستنتاجي. هذا التعلم هو من أبرز الفروع في مجال تعلم الآلة machine learning والذكاء الاصطناعي والشبكات العصبونية الاصطناعية، الذي يتيح لخوارزميات تعلم الآلة التعلّم عن طريق تمييز أنماط البيانات بدون أن تكون هذه البيانات مسمات. وهي شبكات في تنافس ضد بعضها البعض.تشكل تقنية الـDeepFake خطرا كبيرا اليوم، فباستطاعتها التلاعب بمشاعر الناس وتقويض الحقيقة وخلق الإبهام وتوليد الخلط لدى المشاهد وزرع الشقاق على نطاق واسع. هذا الجيل الجديد من البيانات “المزيفة” يشكل تحديا حقيقيا لوسائل الاعلام  للصحافيين وللمستخدمين في مواجهة الأخبار المضللة والمعلومات المفبركة، خاصة أن العام المقبل سيشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. ونعرف منذ الإنتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 ،ما كان دور الأخبار المضللة على المنصات الاجتماعية على مسار الديمقراطيات في العالم

Similar Posts