أم الرخم والغرام وروميل.. تعرف على سبب تسمية شواطئ مطروح بهذا الاسم
تتميز محافظة مرسى مطروح بالعديد من الشواطئ ذات المناظر الطبيعية الخلابة والمياه النقية التى تجعلك تشعر عند الجلوس أمامها بأنك جالس على أحد شواطئ أوروبا، حيث الهواء النقى وسماع أصوات الطيور وغيرها من الأشياء التى تساعد على الشعور بالاسترخاء وراحة البال.
وليس هذا ما تمتاز به شواطئ مرسى مطروح، بل تتميز أيضاً بإطلاق بعض الأسماء المثيرة للدهشة والاستغراب عند سماعها والتى نتعرف على بعضها فى التقرير التالى.
شاطئ أم الرَخَّم
يعتبر شاطئ أم الرَخَّم، من أجمل شواطئ مطروح، ويعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى قرية “زاوية أم الرَخَّم”، والتى تعتبر من القرى من القديمة الغنية بالعديد من المبانى الأثرية والتى منها معابد الفرعونية، واليونانية، والرومانية أيضاً، وتكثر بهذه المنطقة طيور “الرخم”، ولهذا أطلق عليها هذا الاسم.
شاطىء أم الرَخَّم
شاطئ عجيبة
يشتهر شاطئ عجيبة بالعديد من الصخور مختلفة الأشكال والإحجام، ما جعلها من الشواطئ المشهورة بمطروح، ويعتقد أن سبب تسميتها بـ”عجيبة”، هو أن كل من يرى تشكيلات الصخور وروعة تفاصيلها يتعجب ويقول عجيبة.
شاطئ عجيبة
شاطئ الأميرات
عرف شاطئ الأميرات بهذا الاسم، لأنه كان من الشواطئ المخصصة لأميرات أسرة محمد على، ومازال يوجد به القصر الملكى الذى كانت تقيم فيه الأميرات.
شاطئ الغرام
“يا ساكنى مطروح جنية فى بحركم.. الناس تيجى وتروح وأنا عاشقة حيكم”، بهذه الكلمات غنت الفنانة الراحة ليلى مراد، بأحد مشاهد من فيلم “شاطئ الغرام”، والتى كانت تجلس فيه على إحدى الصخور، الذى أطلق عليه فيما بعد صخر الغرام واسم الفيلم على الشاطئ.
شاطئ الغرام
شاطئ روميل
ويعتقد أن هذا الشاطئ أطلق عليه هذا الاسم، لاختباء القائد الألمانى روميل فى خندق بالجزيرة أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية، والذى تحول فيما بعد لمتحف لمقتنيات القائد وجنود الحرب، ليصبح بعد ذلك مزارا سياحيا شهيرا بمطروح.
شاطئ روميل
شاطئ كليوباترا
وأطلق هذا الاسم على الشاطئ، لاعتقاد إن كليوباترا وحبيبها القائد أنطونيو كانا يذهبان إلى تلك المنطقة للاستحمام