أهمية تنمية وتمكين المرأة من المشاركة الفعالة في عملية التنمية والإنتاج

وذلك استجابة للتغيرات العالمية نحو ضرورة إدماج المرأة في عملية التنمية وإدماجها في مشروعات إنتاجية صغيرة ووضع كافة الضمانات اللازمة لتمكين المرأة اقتصادياً، وكذلك المستوى التدريبي والتمويلي والتنظيمي والتقني، “إلا أن مشاركة المرأة وتنميتها تواجه العديد من التحديات المفروضة على المنطقة الغربية، ومنها دراسات أوضحت تدني مشاركة المرأة والتي يشكل تعدادها نصف السكان وبالتالي نتوقع تدني نسق القوى الإنتاجية في تنمية المجتمع. (15)كما أفادت أخرى أن مشاركة النساء دائماً أقل من الرجال في الجهود والأنشطة التنموية خاصة المتعلقة بتنمية المجتمع المحلي. (16) كما توصلت دراسة أخرى إلى وجود اتفاقاً مع المطالب القومية حول ضرورة القيام بدراسات حول المرأة ومساعدتها للقيام بدورها في تنمية المجتمع. (17)وتوصلت إحدى الدراسات إلى ضرورة تبني كل السياسات الممكنة للقضاء على الفقر وخاصة في الطبقات المتوسطة والعاملة على تنمية الوعي الطبقي من منظور مراعاة ظروف الحياة اليومية لدى المرأة والتي أصبحت أكثر اتساعاً بسبب التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالمجتمع والعمل على توظيفهم بمشروعات متغيرة تساعدهم على تحسين مستوى معيشتهم والتغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تواجه المرأة.وإلى أن عدم مراعاة الدور الحيوي للمرأة يعتبر مصدر للعديد من المشكلات المجتمعية، ومنها مشكلات جنسية وأخرى حسية وسلوكية وطرحت الدراسة تساؤل وهو كيف تؤثر تمكين المرأة وتوظيفها التوظيف الأمثل بقدراتها وإمكانياتها على إحداث التغير العائلي المناسب نتيجة الأدوار التي يلعبها كل أفرادها.(19) وأضافت أخرى إلى أن تحسين الوضع القائم إنما يرجع إلى دخول الرجال الأسبق في مجال التعليم والسفر إلى الخارج والتأثير بالاتجاهات الأوروبية تجاه المرأة، ومن هنا كانت ضرورة الأخذ بمبدأ التحسين مراعاة التخطيط الأسري والتدريب المهني وخاصة الأعمال الحرفية عند القول بمشاركة المرأة في التنمية(20)، ورغم تلك الجهود إلا أن العديد من الدراسات أشارت إلى أن تدني مشاركة المرأة وبالتالي تدني نسق القوى الإنتاجية في تنمية المجتمع.(21)ومن هنا كانت ضرورة مشاركة المرأة من خلال قيامها بأدوارها القيادية في الحياة السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإلى تعزيز هذه المشاركة، وهذه الأدوار (22)، كما توصلت دراسة أخرى إلى أن دراسة مشكلات المرأة في المجتمع المصري، ترجع لأسباب متعددة منها انخفاض معدل النشاط الاقتصادي لها وارتفاع معدل البطالة وتدني مستوى المعيشة مقارنة بالذكور وضعف قدرتها التنافسية، مما يزيد فرص وقوعها في خط الفقر. (23)وأخرى بأن دور المرأة الاجتماعي والاقتصادي قد تحول تحولاً كبيراً في بعض الدول العربية وبصورة فعالة لا يستهان بها في تنمية مجتمعهم إلا أن هذا الدور في بعض الدول النامية ومنها مصر لم يصل إلى حد استغلال العمالة النسائية الاستغلال الأمثل (24)وأن المرأة تعاني من مشاكل مرضية منها سوء التغذية والتي ينعكس على قدرة المرأة على العمل والإنتاج وذلك لأن رعاية المرأة ليست هدفاً منعزلاً عن إعادة بناء المجتمع المحلي في كل قطاعاته الاجتماعية والثقافية وغيرها. (25)خاصة إذا أخذنا في الاعتبار الدور التربوي التي تضطلع به المرأة للآباء الذكور والإناث معاً، هذا الدور هو الأساس في بناء الشخصية وفي بذور التنمية البشرية بكل أنواعها الدينية والاقتصادية والسياسية ورعاية المواهب والملكات الإبداعية. (26)

Similar Posts