إبداع وابتكار.. من التوالف
«دائماً أجد وقتاً لأحلق بخيالي عالياً، كل شيء حولي يحفزني على الابداع والابتكار أنا أحاول دائماً صنع ما هو مميز». هذا ما قالته السيدة “جومانة عامر” لموقع eSuweda الذي التقاها في قرية “أم الزيتون”، وتابعت قائلة:
تكبير الصورة
«شيء جميل أن تصلح ما كسر وترممه، أنا لا أهمل شيئاً ولا أرمي شيئاً استصلح كل ما هو قديم أو مكسور وأصنع منه شيئاً جميلاً ومميزاً أزين به منزلي».
* ما الأشياء التي تستخدمينها أثناء عملك؟
** استخدم أشياء كثيرة، تقريباً لا أهمل شيئاً عتيقاً أو مكسوراً، فمثلاً كان لدي جرة كسرت عنقها، صنعت لها عنقاً من عجينة السيراميك وزينتها بالورود ولونتها بلون الجرة، اعدت ترميمها بهذه الطريقة وصنعت منها تحفة تزين منزلي، والصواني المكسورة أخفي عيوبها بقليل من ورود السيراميك.
* هل اكتفيت بعجينة السيراميك من
تكبير الصورة أجل عملك؟
** لا، أنا استخدم عجينة السيراميك بمعظم عملي لأني أحب العمل بها وأستطيع إضفاء اللون الذي أرغب عليها، لأنها عجينة بيضاء، أنا استخدم نشارة الخشب والغراء وإذا لونتها بالأسود تبدو كأنها قطعة من حجر البازلت الذي تمتاز به محافظتنا، واستخدم الفلين أيضاً لحشو الفواكه التي أصنعها فهي خفيفة مقارنة بغيرها، حتى إني استفيد من أوراق الشجر وجذوعها وفروع العنب المكسورة، دوماً أجد لها طريقة أزينها بها، حتى لمبات الإضاءة المحروقة ألبستها طبقة من السيراميك وصنعت منها عدداً لا بأس به من فاكهة الإجاص، وعلب المنظفات
تكبير الصورة البلاستيكية لا أرميها بل أحاول الاستفادة منها كأن أقوم بقص عنق العلبة وألبسها طبقة من السيراميك وألونها وأزينها بالورود فتظهر وكأنها ابريق جميل هو للزينة طبعاً.
* هل قمت ببيع منتجاتك؟
** لم أفكر أبداً بالبيع، ما أصنعه أزين به منزلي والقسم الكبير يكون هدايا لأصدقائي وجيراني، أحب دائماً أن تكون هديتي مميزة وأفضل أن تكون من صنع يدي، فأنا أعشق العمل اليدوي منذ طفولتي.
* هل لديك اهتمامات أخرى غير العمل اليدوي؟
** أنا لم أكتف بالعمل اليدوي كهواية، فأنا أجيد الخياطة والتطريز وحياكة التريكو وقد خضعت
تكبير الصورة لعدة دورات بهذا المجال وأشارك دوماً بالنشاطات والفعاليات الاجتماعية والثقافية وأزور المراكز الثقافية باستمرار وأقرأ العديد من الكتب، لم تساعدني الظروف على اكمال دراستي وبعد أن تزوجت لم يرزقني الله بأطفال، فوقتي دائماً ملكي أقسمه حسب اهتماماتي وهواياتي.