إمداد مصنع “مصر للألومنيوم” بـ 150 طنًا من الكيروسين

تلقى مصنع “الدرفلة ” بمجمع الألومنيوم الصناعي بنجع حمادي بقنا150 طنا من “الكيروسين”؛ لتشغيل المصنع المتوقف جزئيا بسبب نقص الوقود.
كانت أزمة مصنع الدرفلة بمجمع الالومنيوم الصناعي بنجع حمادي بقنا، تفاقمت بسبب نقص “الكيروسين” وعدم إمداد المصنع به .
وقالرئيس قطاع التشكيل بالشركة:” إن المصنع حقق خسائر قدرها 795 ألف دولار خلال شهر ديسمبر، 306 ألف دولار خلال يناير، 1 مليون و400 ألف دولار  خلال فبراير، مليون 290 ألف  دولار خلال مارس. وأن الخسائر المتوقعة خلال شهر إبريل الجاري 2 مليون ونصف المليون دولار”.
وأوضح  أن استثمارات المصنع المالية تبلغ ملياري جنيه، وأن عدد العاملين به 600 عامل، تبلغ أجورهم السنوية 40 مليون جنيه. وإنتاج المصنع السنوي 100 ألف طن تصدر 70 % منها إلى دول أمريكا وأوربا والخليج بما يعادل 150 مليون دولار سنويًا.
وأشار رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالمصنع إلى أن المصنع متعاقد مع وزارة البترول عبر وكيلها بنجع حمادي؛ لتوريد 640 ألف لتر كيروسين شهريا لتشغيل المصنع، لافتا إلى أن الشركة توقفت عن إنتاج السولار رغم سريان التعاقد مع ” مصر للألومنيوم”؛ وهو ما أدى إلى توقف المصنع عن الإنتاج، وتعرضه للخسائر مادية جسيمة خلال الشهور الماضية فضلاً عن دفع مبالغ مالية ضخمة سيتكبدها المصنع للمتعاقدين كشروط جزائية للعملاء المتعاقدين مع المصنع لتوريد إنتاجه إليهم. 
وكشفت مذكرة تقدم بها رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة أن المصنع لم يحقق خطة الإنتاج؛ بسبب قلة الوارد من احتياجات المصنع من الكيروسين، مما عرض الشركة لخسائر بلغت 2مليون و750 ألف دولار خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2012 ، وأن إجمالى الوارد للمصنع من الكيروسين بلغ 28688950  من أصل 640 ألف لتر المفترض أن تورد للمصنع شهريا.
وذكر  مدير إدارة التخمير بمصنع الدرفلة أن توقف المصنع سيؤثر على سمعة شركة مصر للألومنيوم فى الخارج وأن تعويض العملاء الذين سيمتنعون عن التعامل مع المصنع يتطلب سنوات قادمة. وتابع ” أناشد رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري لإعادة العمل بالمصنع ، نحن نخسر زبائن وعملاء كل يوم”.
كانت نقابة العاملين وأعضاء مجلس الإدارة تقدموا بمذكرة لرئيس الجمهورية يطالبونه بالتدخل لدى وزارة البترول لإمداد مصنع الدرفلة بالكيروسين.

Similar Posts