«إنتل» تستهدف شباب الجامعات في 6 محافظات لمحو «الأمية الرقمية»

طرحت «إنتل» مبادرة تعليمية نحو الحد من «الأمية الرقمية»، بهدف سد الفجوة بين المعرفة التي يكتسبها الطلاب في دراساتهم الأكاديمية والخبرة العملية المطلوبة في سوق العمل في القطاعين العام والخاص، حيث يسعى الناس في الاقتصاديات النامية إلى الدخول على شبكة الإنترنت للبحث عن فرص للتعلم، وريادة الأعمال، والإبداع، والتواصل الاجتماعي.

من جهته قال المهندس أحمد الزغبي، مدير تطوير السوق في شركة «إنتل» مصر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إن الشركة تسعى في مبادرتها الجديدة لمحو ما يسمى «الأمة الرقمية»، من خلال استهداف شباب الجامعات في 6 محافظات هي «القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، المنيا، طنطا، والزقازيق»، والفئة العمرية ما بين 18 – 25 عامًا، مشيرًا إلى المبادرة تستهدف مئات الآلاف من الشباب في بداية المرحلة الأولى من المبادرة.

أضاف «الزغبي»: «المبادرة ستوفر للشباب إمكانية الحصول على برامج تتعلق بأهمية التكنولوجيا وكيفية حلول المشاكل العملية وكيفية فكرة تسويقية ومشاريع ناشئة وأسس المهارات التكنولوجية والتقنية، ومهارات الاتصال الأساسية من خلال مركز تدريب وشهادة معتمدة».

وقال مدير السوق إن مصر تعاني من ضعف في تصنيف جودة التوظيف، حيث تصنف مصر تحت رقم 146 من أصل 148 دولة، وتنصف رقم 100 من أصل 148 دولة من حيث الاستعداد الرقمي، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، مشيرا إلى أهمية العمل على تقليص تلك المستويات والتصنفيات، عن طريق التعليم والاستفادة من نمو عدد مستخدمي الإنترنت في مصر، والذي بلغ 33.3 مليون مستخدم، حسب آخر إحصائيات وزارة الاتصالات.

وحسبما جاء في نتائج أحد الأبحاث التي أجرتها شركة «إنتل» مصر، يجهل الشباب المصري الأهمية الأساسية للاستخدام التكنولوجي في التعليم وبناء المستقبل المهني، حيث تستخدم الأجهزة التكنولوجية كوسيلة للترف والترفيه، فيشتري 68% من المستخدمين هذه الأجهزة ليواكبوا التطورات العصرية فقط، وحوالي 48 % يشترونها لاستخدام الألعاب فقط، بينما لا يهتم 24% من الناس بشراء مثل هذه الأجهزة كأحد أولوياتهم في الحياة.

Similar Posts