اسباب هبوط سعر الذهب
سجل سعر الذهب حول العالم تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، ليسجل أسوأ أداء فصلي منذ 45 عامًا.
وأنهى المعدل الأصفر الربع الثاني من العام على خسائر قدرها 23 بالمئة، وهي أكبر هبوط فصلي منذ عام 1968 حسب بيانات رويترز.
وبلغ سعر الذهب عند إغلاق أمس الأحد في نيويورك 1233.14 دولار للأوقية
وهبط سعر الذهب والفضة إلى أدنى مستوى خلال 3 سنوات.
وقال بيتر كارث، محلل أسوق المعادن النفسية لمجلة Money Morning، أن هناك 4 أسباب أدت إلى تراجع سعر الذهب حول العالم، وتسجيله أكبر هبوط فصلي خلال 45 عامًا.
وأشار إلى أن السبب الأول يعود إلى استمرار حركة رد فعل المستثمرين تجاه مخاوف اتجاه البنك الفيدرالي الأمريكي إلى إنهاء برنامجه للتيسير النقدي بنهاية العام الجاري.
وتابع: ” كما أن ارتفاع أسعار الفائدة، جعل هناك ثمن أعلى للفرصة البديلة التي تنتج عن الاحتفاظ بالذهب، بدلًا من الاتجاه إلى الاستثمار في السندات والبنوك”
كما أن موسم الصيف الذي بدأ مؤخرًا يعتبر من المواسم الضعيفة للذهب، والتي عادة لا تشهد رواجًا للمعدن النفيس – واصلت المجلة المعنية بالشأن الاقتصادي تحليلها -.
وأضاف التقرير أن هناك استمرارًا لحالة اللامبالاة بالذهب بسبب تراجع معدلات التضخم (زيادة المستوى العام للأسعار) في العالم، والتي تعد أحد أهم الأمور التي تدفع المستثمرين لشراء الذهب في محاولة للحفاظ على قيمة أموالهم.