البورصة تودع العمل بمقر وسط البلد آخر أغسطس.. ومتحف تاريخي قبل نهاية العام

 
 
 

تستكمل البورصة المصرية، نقل جميع إدارتها إلى المبنى الجديد الخاص بها بالقرية

الذكية بمدينة السادس من أكتوبر قبل نهاية الشهر الجاري.

وقالت البورصة عبر بيان لها تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الأربعاء، إن ذلك يأتي في

إطار خطة محددة لتخفيف العبء عن وسط العاصمة والحفاظ على الطابع الأثري والمعماري لمبنى البورصة التاريخي في وسط العاصمة.

ولعدم زيادة الأعباء على المتعاملين مع إدارة البورصة، أصدر الدكتور محمد عمران

رئيس البورصة المصرية، قراراً تنفيذياً رقم 166 للعام 2015 والذي يختص بتعديل

إجراءات التعامل بسوق الصفقات للأوراق المالية غير المقيدة بالبورصة ليصبح بإمكان

شركات الوساطة تنفيذ صفقات نقل الملكية بصورة إلكترونية، بدون الحاجة إلى حضور

المتعاملين لإدارة البورصة ذاتها مما يخفض من الزمن والجهد اللازم لتنفيذ التعاملات.

ومن جهة أخرى، تم الانتهاء من تطوير نظام مبسط التكويد يسمح بتكويد العملاء

وتحديث قاعدة البيانات عبر برنامج إلكتروني، كما يسمح البرنامج بالتواصل عبر البريد

الإلكتروني في حالة وجود أي معوقات.

ويجرى حالياً الانتهاء من التنسيق مع العاملين بشركات السمسرة وأمناء الحفظ على

التعامل مع الأنظمة التكنولوجية الجديدة، بالإضافة إلى توفير دعم فني للتعامل مع أي

مشاكل تتعلق بالأنظمة الجديدة ليتم حلها بصورة عاجلة، على أن يتم بدء التطبيق

الفعلي من انتقال الإدارات المعنية قبل نهاية الشهر الجاري.

وأوضح رئيس البورصة المصرية، أن إدارة البورصة تركز على وجود مقر واحد

للبورصة المصرية لتنسيق العمل فى مقر موحد وبما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفاعلية

والكفاءة فى منظومة العمل.

وقال عمران “نستشعر حجم الضغط على منطقة وسط العاصمة من حيث الزحام

والتكدس المروري مما يتطلب سرعة نقل جميع الإدارات إلى مبنى البورصة في القرية

الذكية، والإبقاء على قاعة التداول”.

وأضاف أن الخطة تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بصورة تدريجية خلال الأشهر الأخيرة

لضمان عدم تعرض دورة العمل أو المتعاملين لأي مشاكل تتعلق بعملية النقل.

وتابع “وظفنا التكنولوجيا لتسهيل التعامل مع إدارة البورصة ونتجه بشكل كبير لأن

نصبح مؤسسة (لا ورقية) حيث نعتمد الآن بشكل كبير على التواصل مع شركات

الوساطة وأمناء الحفظ والشركات المقيدة من خلال أنظمة تكنولوجية توفر الوقت

والمجهود بشكل كبير”.

وأشار إلى أن هذه الانظمة تم تطويرها بأيدي مصرية من الكفاءات الموجودة في

البورصة.

وأكد عمران “أن عملية النقل تستهدف الحفاظ على الطابع المعماري الفريد والمتميز

لمبنى البورصة التاريخي في وسط العاصمة”.

وأعلن أن البورصة تخطط لافتتاح متحف مصغر يعكس التاريخ العريق للبورصة

المصرية والذي يمتد لما يزيد عن 130 عاماً، وذلك قبل نهاية العام الحالي.

Similar Posts