التطور المستمر للذكاء الاصطناعي..

ماذا يعني أن تكون إنساناً؟ هل معنى ذلك متركز في الحمض النووي؟ أم أنه رتبط بسلوكك الاجتماعي أو النفسي؟ ماذا عن الرغبة في التكاثر؟ إن تمالتلاعب بدماغ شخص ما لجعله يتصرف بطريقة خارجة عن المألوف، أوإذاتمت إزالة أطرافه وتزويده بأخرى آلية، هل سيحتفظ بصفاتهالبشرية ويظل إنساناً، أم أنه سيصبح رجلاً آلياً؟

ررغم أن الأسئلة في مقدمة هذا المقال تبدو من عالم الخيالالعلمي، إلا أنه خلال العقد القادم، وبفعل التطور المتسارع في تكنولوجيا الكمبيوتر والطب الحيوي، سيكون مطلوباً منا
جميعاً العثور على أجوبة.هي حركة ثقافية
Transhumanis  “بعد-الإنسانية وفكرية تؤمن بضرورة العمل علىتحسين القدرات البشرية وتعزيزها عبر استخدام التكنولوجيات المتطورة، وذلك من أجل إلغاء صفات منها “الغباء” والشيخوخة والمرض،وبالتالي التمكن من الانتصار على الموت… لكن هذا الأمر ستكون له تداعيات مستقبلية كبيرة؛ إذ أن القضاء علىالشيخوخة والتغلب على الموت، سيعني زيادة هائلة في تعدادالسكان علىظهر الكوكب، ما سيدفع البشر إلى التفكير في أساليب تحول دون وقوع هذه الكارثة الاجتماعية الاقتصادية،ربما عن طريق التوقف عن التكاثر… لكن هل سيؤدي ذلك إلى توقف التطور والنمو في اتمعات البشرية بسبب توقف التجديد واستمرار نفس الأفراد وخلودهم في الحياة، ومعهم أفكارهم ومعتقداتهم و وب حيام ذاته؟ وهناك سؤال خر: إن توصلنا بالفعل إلى معارف وقدرات تسمح لنا بالاندماج مع التكنولوجيا، من الذي سيتمكن من الحصول على ار ذلك الإنجاز؟ الأثرياء وحدهم؟ هل سيعني ذلك أن عالم الغد سيكون محرماً على الفقراء، الذين لن يكون بمقدورهم “شراء” خدمات الخلود البشري وتقنياته؟
رغم أن الأسئلة في مقدمة هذا المقال تبدو من عالم الخيال العلمي، إلا أنه خلال العقد القادم، وبفعل التطور المتسارع في تكنولوجيا الكمبيوتر والطب الحيوي، سيكون مطلوباً منا جميعاً العثور على أجوبة.
هي حركة ثقافية Transhumanism ” “بعد-الإنسانية وفكرية تؤمن بضرورة العمل على تحسين القدرات البشرية وتعزيزها عبر استخدام التكنولوجيات المتطورة، وذلك من
أجل إلغاء صفات منها “الغباء” والشيخوخة والمرض، وبالتالي التمكن من الانتصار على الموت… لكن هذا الأمر ستكون له تداعيات مستقبلية كبيرة؛ إذ أن القضاء على الشيخوخة والتغلب على الموت، سيعني زيادة هائلة في تعداد السكان على ظهر الكوكب، ما سيدفع البشر إلى التفكير في أساليب تحول دون وقوع هذه الكارثة الاجتماعية الاقتصادية، ربما عن طريق التوقف عن التكاثر… لكن هل سيؤدي ذلك إلى توقف التطور والنمو في اتمعات البشرية بسبب توقف التجديد واستمرار نفس الأفراد وخلودهم في الحياة، ومعهم أفكارهم ومعتقدام وأسلوب حيام ذاته؟ وهناك سؤال آخر: إن توصلنا بالفعل إلى معارف وقدرات تسمح لنا بالاندماج مع التكنولوجيا، من الذي سيتمكن من الحصول على ثمار ذلك الإنجاز؟ الأثرياء وحدهم؟ هل سيعني ذلك أن عالم الغد سيكون محرماً على الفقراء، الذين لن يكون بمقدورهم “شراء” خدمات الخلود البشري وتقنياته؟

Similar Posts