الحكومة المصرية بذلت مجهودا كبيرا من أجل إضافة محور خاص بالمرأة ضمن اطار شراكة الأمم المتحدة
عقد المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي الاجتماع الأول لمجموعة عمل تمكين المرأة ضمن إطار شراكة الأمم المتحدة من أجل التنمية، بحضور ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر بليرتا اليكو، وممثل منظمة العمل الدولية اريك اوشسلين، وممثلين عن هيئات الأمم المتحدة في مصر، وعن وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ووزارة الخارجية، ووزارة التعاون الدولي والاستثمار، ووزارة التضامن الاجتماعي، وعن المجلس القومي للسكان.أكدت الدكتورة مايا مرسي أن اطار تنمية الشراكة مع الأمم المتحدة 2018 – 2022 يعد بمثابة اتفاقية شراكة بين هيئات الأمم المتحدة والحكومة المصرية و التي تتضمن استراتيجيات وخطط عمل مشترك لدعم أهداف التنمية الوطنية والتي تضمنتها استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.وأشارت مايا مرسي إلي أن الحكومة المصرية بذلت مجهودا كبيرا للغاية خلال الفترة الماضية من أجل إضافة محور خاص بالمرأة ضمن اطار شراكة الأمم المتحدة من اجل التنمية، نتج عنه تضمين محور تمكين المرأة ضمن محاور اطار الشراكة، والتي جاءت كنتيجة للجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية في مجال تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.وأوضحت مايا مرسي أن مجموعة العمل معنية بإدارة تنفيذ الجزء الخاص بتمكين المرأة وخطط العمل المشتركة، وتحويها إلي مخرجات وأنشطة ملموسة وتطبيقها علي ارض الواقع، الي جانب القيام بمتابعة العمل علي تنفيذ هذه الانشطة، ثم يلي ذلك مرحلة التقييم لماتم تنفيذه علي الأرض.وأشارت إلي انه سيتم العمل علي وضع مؤشرات لمتابعة العمل علي هذا المحور، مشيرة أن هذا الاجتماع يتضمن عرض نتائج ما تم في مجال تمكين المرأة خلال عام 2018 و دور ومسئوليات المجموعة خلال الفترة القادمة، وتبادل الافكار بين الجهات المشاركة فيما يتعلق بما سيتم طرحه، و الاتفاق علي الخطوط العريضة للتعاون في المستقبل.إطار تنمية الشراكة مع الأمم المتحدة 2018 – 2022 يتكون من أربعة محاور وهي التنمية الاقتصادية الشاملة، العدالة الاجتماعية، والاستدامة البيئية وادارة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلي تمكين المرأة.