السلوك

 
يُعرّف السّلوك بأنّه مصدرٌ يُسمّى به الفعل أو ردّ الفعل لغرضٍ معيّن أو عضويّة مُعينة، وغالباً ما يرتبِطُ بالبيئة ، كما يمكن أن يكون واعياً أو غير واعٍ، أو طوعيّاً وغير طوعيّ، ويؤثِّر السّلوك بشكلٍ مباشر في العالم الخارجيّ الذي يُحيط بالكائن الحيّ ، ممّا يؤدي إلى نشوء بعضِ المشكلات الاجتماعيّة في علاقات النّاس ببعضهم، وحدوث أثرٍ نفسيّ على الفرد وعلى محيطه؛ فيكون أثر السّلوك بمثابة تغذية راجعة تجعل الفرد مُدركاً لسلوكه.[١] وتوجَدُ أنواعٌ من السّلوك؛ السّلوك الإجرائيّ الذي يعتمد على مثيرٍ معيّن في البيئة الخارجية، والسّلوك الفضوليّ لدى بعض الأفراد، والسّلوك المقصود، والسّلوك المدبّر، كما أنّ للسّلوك قوانين نذكر منها: القوانين المُتحرّكة وما يتبعها، والقوانين السّاكنة ومشتقاتها، والقوانين التّفاعلية وفروعها.

Similar Posts