“الصناع المصريون” تنظم مؤتمرا عن تنمية سيناء أكتوبر المقبل

تعقد جمعية “الصناع المصريون” فى الأول من أكتوبر القادم مؤتمرا تحت عنوان مستقبل الصناعة فى سيناء يدعو فيه كل من وزراء الصناعة والاستثمار والتخطيط، ورئيس هيئة قناة السويس لعرض خططهم فيما يخص وزراته بشأن تنمية سيناء، والمشروعات المحددة التى يمكن طرحها على المستثمرين, يتلوه عرض مشروع الجمعية والخاص بالتنمية الصناعية بإقليم سيناء.

من جهة أخرى وجه أعضاء جمعية الصناع المصريون برئاسة الدكتور وليد هلال نداء عاجلا، واستغاثة الى وزير المالية يطالبونه فيه بعقد اجتماع سريع مع اعضاء الجمعية لبحث المشاكل الضريبية للصناع وعلى راسها رد فروق ضريبة المبيعات للمصدر المصرى والتى تصل لنحو 10% من قيمة الرسالة، إضافة الى جمركها.

وأعرب اعضاء الجمعية عن تضررهم من عدم استردادهم لهذة الضريبة وخاصة فى الظروف الحالية التى يعانون فيها من نقص السيولة مطالبين بوقف تحصيلها بالنسبة لمستلزمات التصدير أو الالتزام بما ينص عليه القانون بأن يتم الاسترداد خلال 60 يوما من طلب الاسترداد.

وكشف هلال خلال اجتماع مجلس ادارة الجمعية والذى عقد مساء امس الاول انه من المقر عقد اجتماع خلال الاسبوع القادم مع هشام رامز محافظ البنك المركزى وعدد من ممثلى البنوك المصرية لبحث مطالب الصناعة المصرية فى تأجيل سداد اقساط قروض البنوك والتسويات المالية والاعتمادات المصرفية المفتوحة بغرض التصدير حتى نهاية يونيه 2014.

كان أعضاء الجمعية قد وجهوا نداء عاجلا تحت عنوان “الحقوا الصناعة” الى كل من رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى وهشام رمز محافظ البنك المركزى يطلبون فيه بعقد اجتماع طارىء وجلسة فورية يحضرها محافظ البنك المركزى وممثلى البنوك المصرية لعرض مطالب اعضاء الجمعية والخاصة بالمساواة فى المعاملة مابين القطاع السياحى والصناعى من حيث تأجيل اقساط الفوائد ومتاخرات المدفوعات التى حلت على الصناع لمدة 6 اشهر اسوة بما اتخذته البنوك من قرار بإعفاء قطاع السياحة من اقساط الفوائد ومتاخرات المدفوعات المستحقة عليها لمدة 6 اشهر.

يبدو ان استغاثات اعضاء الجمعية لن تنتهى وهم يرون ان مشاكلهم تتفاقم الواحدة بعد الاخرى , فيشير د.وليد هلال رئيس الجمعية الى ما يسمعه من شكاوى يومية من قبل اصحاب المصانع الذين يستغيثون من تعرض صناعاتهم للخطر مشيرا الى ان العمال قد اخذوا من المميزات خلال العامين الماضيين اكثر بكثير مما حصل عليه الصناع.

واشار هلال الى ان ضعف مكانة مصر على الخريطة الاقتصادية العالمية مرجعه ضعف نا تجها القومى موضحا ان الامل فى الصناعة والتصدير من اجل مضاعفة هذا الناتج.

فى ذات السياق قال الدكتور هانى قسيس نائب رئيس الجمعية ان الخطوة الاولى فى تدمير اى صناعة هو غياب القناعة لدى صناع واصحاب القرار باهمية الصناعة والتصدير , فى الوقت الذى تعد فيه كل من الصناعة والتصدير هى العمود الفقرى للاقتصاد
وقال ان كم المعوقات التى تواجه الصانع والمصدر المصرى كفيلة بشل حركته وتكبيلها إضافة الى استنزاف طاقاته , مؤكدا انه لم توجد دولة فى العالم الا وكانت الصناعة هى العامل الاساسى فى حل مشاكلها.

واكد قسيس انه لايمكن باى حال من الاحوال جزء استثمارات جديدة فى الوقت الذى يعانى فيه الاستثمار الداخلى من معوقات تعوق انطلاقه بل تدفعه للخروج من السوق دفعا.

Similar Posts