«العربية للتصنيع»: إنشاء مصنع لألواح إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية

أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة لها دور أصيل في دعم وتنمية الصناعة الوطنية والمشاركة في المشروعات القومية وإنه إيمانا من الهيئة بدورها القومي فقد استشعرت مبكرا أنه يجب التحرك في مجال إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وبدأت في تدريب كوادرها الفنية وضخت الاستثمارات فى هذا القطاع اعتبارا من عام 2009 .
وقال سيف الدين – خلال معرض ومؤتمر الطاقة المتجددة الذي تنظمه غرفة التجارة المصرية الصينية وبرعاية الهيئة العربية للتصنيع – إن الهيئة أنشأت أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس تضخ على الشبكة القومية منذ عام 2010 بقدرة 600 كيلووات، كما تم تركيب أول توربينتين لتوليد الكهرباء من الرياح بمنطقة الزعفرانة بقدرة 3 ميجاوات تضخ على الشبكة القومية اعتبارا من مارس 2013 ، فضلا عن إنشاء مصنع لإنتاج لمبات الليد بطاقة إنتاجية 10 ملايين لمبة سنويا .
وأضاف أن الهيئة أنشأت مصنعا لتصنيع ألواح إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 52 ميجاوات في العام كمرحلة أولى ويبدأ الإنتاج في بداية الربع الأول من عام 2015 وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، ومن المخطط الوصول إلى قدرة 100 ميجاوات في العام.
ومن جانبه، أكد هان بينج ممثل المكتب التجاري الصيني على أهمية التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وكوادرها الفنية فى مجال الطاقة المتجددة لأننا حريصون مستقبلا على استغلال كافة إمكانياتنا بالتعاون مع الهيئة وكافة المؤسسات والشركات المصرية .
وأشاد مسئولو وزارات الكهرباء والبيئة والإنتاج الحربي بالتعاون البناء والمثمر مع الهيئة العربية للتصنيع في مجال الطاقة المتجددة لأن الصين دولة رائدة فى المجال، فضلا عن توفير فرص تمويل مشروعات الطاقة وخريطة المستقبل في الاستثمار في الطاقة .. والتشريعات الهامة المطلوبة نحو الاستثمار في الطاقة دون قيود، وتذليل الصعوبات للمستثمرين في قطاع الطاقة المتجددة.
وقد انعقد المؤتمر والمعرض في إطار الاهتمام المتزايد بأهمية الطاقة المتجددة ودورها الهام للمساهمة في حل مشكلة الطاقة حيث استعرض المشاركون الهدف من عقد المؤتمر وأهميته في دعم التعاون مع دولة الصين الصديقة والتعرف على أحدث التكنولوجيا الصينية في مجال الطاقة والطاقة المتجددة ، خاصة وأن الصين لديها تجارب ناجحة عالميا في هذا المجال.
ويسعى المؤتمر إلى جذب الاستثمارات الصينية والتعرف على إمكانية الشراكة بين رجال الأعمال والهيئات والقطاعات الكبرى في مصر والصين حيث أكدت غرفة التجارة المصرية الصينية على أهمية دورها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر في التصدي للمشكلات الاقتصادية والتنموية الكبرى مثل توفير الطاقة ، والتي تقف حجر عثرة في طريق التنمية لكافة القطاعات الصناعية .
كما يسعى المؤتمر إلى إلقاء الضوء على مشاكل الطاقة الحالية، وحجم الطاقة المطلوبة في مصر خلال العشر سنوات القادمة ، خاصة وأن الوزارات المعنية بالأمر موجودة في تمثيل رفيع المستوى بالملتقى بمشاركة وزراء الكهرباء والسياحة والبيئة والاستثمار والإنتاج الحربي ورئيس الهيئة العربية للتصنيع .
ويتضمن المؤتمر عروضا من الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي وجهاز خدمة المشروعات بوزارة الدفاع ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة السياحة ووزارة البيئة ووزارة الاستثمار تتضمن رؤيتها وإنجازاتها وتجربتها في قطاع الطاقة المتجددة .

Similar Posts