«المواد البترولية»: نقص الوقود يدفع أصحاب المحطات لإغلاقها تجنبا لاعتداءات البلطجية
19-6-2013 الاربعاء
أعلنت الشعبة العام للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أزمة الوقود تسببت في إغلاق معظم محطات الوقود أبوابها أمام السيارات، في أغلب المحافظات، لنفاد الكميات وعدم وجود سولار أو بنزين، بعد أن كانت الأزمة منحصرة في السولار لعدة أشهر، موضحة أن العجز يتجاوز 40% للسولار و30% للبنزين.
وقال سامي سلطان نائب رئيس الشعبة، إن أغلب محطات الوقود لجأت إلى إغلاق أبوابها بسبب نقص الوارد، وتفاديا لاعتداء البلطجية على العاملين بالمحطات، موضحا أن لتر البنزين 80 وصل سعره إلى 4 جنيهات في السوق السوداء، منتقدا التناقض في تصريحات وزير التموين ووزير البترول، ورؤساء الهيئات بالوزارتين حول أسباب الأزمة
وأضاف «سلطان» خلال تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن المشكلة الأساسية هي عدم تنفيذ المسؤلين لوعودهم لحل الأزمة، موضحا أن الاهتمام يكون بمحافظات القاهرة، والوجه البحري باعتبارهما الأكثر حيوية ، على عكس الوجه القبلي الذي يبعد عن أعين الأجهزة الرقابية.
فيما استبعد «سلطان» تنفيذ مشروع كروت السولار الذكية، قبل الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث أن نجاح المشروع في ضبط وحل مشاكل تهريب السولار المزمنة، مرهون بمدى دقة تنفيذه، في ظل عشوائية البيانات المتوفرة عن محطات البنزين، مما يتطلب مزيدا من التعاون بين كافة الجهات الحكومية المنوطة بعمليات التوزيع والإنتاج .
من جانبه أكد الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة، استمرار أزمة نقص السولار بمحافظات الجمهورية للأسبوع الثاني على التوالي، مما أدي لحدوث اختناق مروري بالطرق الرئيسية والمحورية، وعودة طوابير السولار مرة أخرى في فترة زمنية لا تتجاوز الشهرين.