الهند تطلق مهمة فضائية إلى القمر لدراسة قطبه الجنوبي

 
زادت التساؤلات مؤخرا حول حلول تغير المناخ خاصة ما يخص النبات، فهل يحمل علماء النبات مفتاح إنقاذ السكان المعرضين للخطر في مناخ متغير؟ 
 
 
وبحسب موقع “phys” العلمى، فإنه وفقا لتوقعات منظمة الصحة العالمية، سيتسبب تغير المناخ في حوالي ربع مليون حالة وفاة كل عام بسبب سوء التغذية، والأمراض المعدية، والحرارة الشديدة، وذلك بين عامي 2030 و 2050.
 
 
كما أنه من المتوقع أن تصل الخسائر الاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ إلى مئات الملايين من الدولارات سنويًا في الولايات المتحدة وحدها بحلول عام 2090، لذلك فإن العالمان سو ريه وديفيد إرهاردت من جامعة كارنيجي، إلى جانب كينيث بيرنباوم من جامعة نيويورك، يناقشون أهمية تحسين فهمنا بشكل كبير لبنية الخلية النباتية ووظيفتها من أجل تخفيف حدة الاعتداءات على صحة الإنسان والاقتصاد والبيئة الناجمة عن المناخ. 
 
 
فقد اقترح العلماء إن إنشاء أطلس يصنف جميع أنواع الخلايا النباتية المختلفة  والمنتجات التي تنتجها، والمواد التي تحتاجها لأداء الوظائف من شأنه أن يسمح بالإجابة على الأسئلة الطويلة الأمد حول البيولوجيا النباتية التي تتصل مباشرة بالأمن الغذائي وتغير المناخ.
 
 
وتعد الخلايا النباتية مهمة لأنها يمكن أن تحول طاقة الشمس إلى طاقة كيميائية، وهذه العملية التي تسمى التمثيل الضوئي ضرورية للحياة، وهذا هو السبب في أن الكوكب غني بالأكسجين، وتتطلب تفاعلات التمثيل الضوئي ثاني أكسيد الكربون، مما يعني أن النباتات تتناول وتحلل بعض انبعاثات الكربون التي يلوث النشاط البشري بها الغلاف الجوي، وتلتقط الحياة النباتية الحالية في العالم حوالي ربع ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية كل عام.
 

Similar Posts