بحث اجتماعي

البحث الاجتماعي بحثٌ يتم من قبل علماء العلوم الاجتماعية بتطبيق خطة استراتيجية منتظمة. ويمكن تصنيف منهجيات البحث الاجتماعي طبقا لبُعد كمي / نوعي.    المناهج الكمية تعالج الظواهر الاجتماعية بالأدلة القابلة للقياس، وغالبا ما تعتمد على التحليل الإحصائي لحالات كثيرة (أو عبر تكرارات تجريبية صُمَّمت عمدا في نفس الاختبار) لجمع بيانات صالحة وموثوق بها. هي تتعلق بالكمية.    المناهج النوعية تركز على تفهم الظواهر الاجتماعية بالمشاهدة المباشرة أو التواصل مع العناصر المشاركة أو تحليل النصوص، وقد تُشَدِّدُ على الدقة الذاتية السياقية فوق العمومية. هي تتعلق بالنوعية.في حين قد تعتبر طرق البحث كمية أم نوعية، فمعظم الطرق تتكون من الاثنين. على سبيل المثال: تحليل البيانات النوعي عامة يشتمل على معالجة منظمة نوعا ما لترميز البيانات الخام للمعلومات المنهجية وتحديدها بمنهج كمي.وهكذا هناك علاقة أكثر تعقدا بين المنهج “الكمي” والمنهج “النوعي” من إذ ما رُسمَ خطٌ واضحٌ بينهما.يستخدم علماء العلوم الاجتماعية طائفة واسعة من المناهج لكي يحللوا اتساعا شاسعا من الظواهر الاجتماعية: من بيانات إحصاء سكان متأتية من الملايين من الناس، إلى التحليل المتعمق للتجارب الاجتماعية لوكيل ما؛ من رصد أحداث الشوارع الحالية، إلى تحقيق وثائق تاريخية عتيقة.لقد شكلت مناهج متجذرة في العلوم الاجتماعية والإحصائية التقليدية أساسا للبحث في مجالات أخرى فمثلا: العلوم السياسية والدراسات في وسائل الإعلام وتقييم البرامج وبحث السوق.

Similar Posts