برج ينقّي الهواء من السخام ويحوله إلى مجوهرات رائعة

جميعنا يعلم تلك المعلومة المزعجة: الهواء
الذي يملأ صدورنا الآن ليس نقيًا… ليس كما كان منذ سنة؛ لم يكن هكذا منذ أن عبّت رئتك في جشع أول
نفس لها بعد ولادتك؛ لم يكن هكذا قبل عام 1890 تحديدًا؛ لم يكن هكذا منذ أن كانت صرخات النمر
سيفي الأسنان تملأ الفضاء بينما يغرق في بحيرات القار! وكما تعلمون كانت بحيرات القار عبارة
عن فخاخ مميتة لكثير من الحيوانات، وكانت تلك البحيرات تغطى بالماء عندما تمطر السماء
مما يغري كل ذو روح بالذهاب إليها ليروي عطشه، فكانت الحيوانات تقع في القار اللزج
و لا تستطيع أن تتملص منه. ومع صرخات الاستغاثة التي تملأ الفضاء وهي تحاول التملص
كانت المفترسات تتلقى الدعوة بلا تفكير، فكانت بدورها تقع في فخ القار هي الأخرى.

Similar Posts