بنك مصر: قمنا بهيكلة إدارية لمواكبة السوق.. ومتوسط الرواتب 4200 جنيه شهريًا
صرح مصدر مسئول ببنك مصر، بأن الوقفة الاحتجاجية لما وصفهم بالعشرات من الموظفين كانت لاعتراضهم على المسميات الوظيفية التي أقرها البنك لجميع العاملين به يوم الخميس الماضي، مع الطلبات بزيادة المزايا المالية الممنوحة لهم.
وكان عدد من موظفي البنك قد قاموا بالاحتجاج خلال الأيام الثلاثة الماضية بالتظاهر أمام مقر الفرع الرئيسي للبنك، وإجراء مسيرة إلى البنك المركزي، أمس الثلاثاء، للمطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة البنك محمد بركات، وتعديل الهيكل الوظيفي للعاملين – بحسب ما قاله بعضهم -.
وأكد البنك من جانبه في بيان حصل مصراوي على نسخة منه عبر البريد الإلكتروني، اليوم الأربعاء، على حرصه على تفعيل أحدث النظم لتطبيقات الموارد البشرية وذلك للوصول إلى تحفيز العاملين من خلال نظام متطور وشامل – على حد وصفه -.
وأضاف أن تطبيق نظام جديد للدرجات الوظيفية والترقي وهيكل الأجور جاء لمعالجة التكتلات الموجودة في هيكل الدرجات الوظيفية السابق، حيث زادت درجات الوظائف من 7 درجات إلى 15 درجة لمواكبة المعمول به في السوق المصرفي المحلي، موضحاً أن النظام الجديد يتميز بمعالجته مشكلة الرسوب الوظيفي وإلغاء المدد البينية للترقي وغيره من المزايا.
وأشار البيان إلى حرص إدارة البنك خلال السنوات الماضية على الاهتمام بالعنصر البشري من خلال التطوير والتدريب ورفع الكفاءة مع العمل على مساواة الأجور بالسوق المصرفي في ضوء المسح الإحصائي للمرتبات بالسوق، منوهاً إلى أن مرتبات العاملين تضاعفت عدة مرات، وأن الإدارة أقرت زيادات مطردة لمختلف المزايا منها زيادة علاوة الترقية، وزيادة مكافأة صندوق التأمينات والمعاشات، ومكافأة الولاء، وبدل الانتقال.
ولفت إلى أنه تم رفع ميزانية التدريب إلى 9 أضعاف ما كان معمول به، بالإضافة إلى خدمة العلاج الطبي لموظفي البنك في فترة الخدمة وما بعد التقاعد.
وأوضح مصدر بالبنك أن متوسط راتب العاملين في البنك ارتفع إلى نحو 4200 جنيه شهريًا خلال العام الجاري، مقارنة بنحو 3500 جنيه خلال عام 2012.
وبشأن طلب موظفي البنك زيادة المزايا المالية الممنوحة والمتمثلة فى أرباح الميزانية، قال بنك مصر، إنه يلتزم بالنظام الأساسي للبنك وبما يقره القانون المصري في هذا الشأن، وحساب التوزيع الذي أقرته الجمعية العامة للبنك.
وأكد البنك على “روح الولاء والانتماء التي يتمتع بها موظفوه والتي تنأى بهم عن أي مآرب شخصية في هذا الوقت العصيب والحالة الاستثنائية التي تمر بها مصرنا الحبيبة”.