بنية تحتية وبنية فوقية

بحسب النظرية الماركسية، يتكون المجتمع البشري من جزأين:  البنية التحتية والبنية الفوقية؛ تضم البنية التحتية القوى و علاقات الإنتاج— ظروف عمل رب العمل-العمال، تقسيم العمل التقني وعلاقات الملكية — التي يدخلها الناس لإنتاج ضروريات الحياة وكمالياتها. هذه العلاقات تحدد علاقات المجتمع وأفكاره الأخرى، ما يطلق عليه اسم البنية الفوقية. البنية الفوقية للمجتمع تشمل الثقافة,المؤسسات، بنى السلطة السياسية، الأدوار الاجتماعية، الطقوس، و الدولة. تحدد البنية التحتية البنية الفوقية، لكن علاقتها  ليست سببية تماما، لأن البنية الفوقية غالبا ما تؤثر على البنية التحتية، إلا أن تأثير البنية التحتية هو الأهم. من ناحية أخرى ترى الماركسية الأرثوذكسية أن علاقة البنية التحتية بالبنية الفوقية هي علاقة أحادية الاتجاه.[1]
 

Similar Posts