تعاون «مصري – رواندي» في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

شاركت مصر في اجتماع مجلس إدارة مبادرة “سمارت إفريقيا smart Africa”، الذي عقد في إطار فعاليات قمة “تحول أفريقيا ٢٠١٩” التي تستضيفها العاصمة الرواندية كيجالي.
وتهدف المبادرة إلى استخدام وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل دفع سبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الأفريقية، ومواجهة تحديات التنمية المستدامة في بلدان القارة.
وشارك الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نيابة عن رئيس الجمهورية في اجتماع المجلس؛ حيث يتكون المجلس من رؤساء جمهوريات الدول الأعضاء وممثلي رؤساء الدول في المبادرة، وخلال الاجتماع الذي عقد برئاسة بول كاجامي رئيس دولة رواندا، تم استعراض الخطة الاستراتيجية للمبادرة خلال 3 سنوات، وأهم المشروعات الرائدة التي يتم تنفيذها في هذا الصدد.
والتقى الدكتور عمرو طلعت بالرئيس الرواندي بول كاجامي، على هامش اجتماع مجلس إدارة مبادرة “سمارت إفريقيا smart Africa”؛ حيث نقل إليه تحيات رئيس الجمهورية، كما قام باطلاعه على نتائج المباحثات التي أجراها مع بولا أنغابيري وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار بدولة رواندا على هامش مشاركته في فعاليات القمة، وذلك في إطار السعي نحو تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتبادل الخبرات في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها سبل دعم الاقتصاد الرقمي وإنشاء المناطق التكنولوجية، حيث تم استعراض التجربة المصرية في إنشاء المناطق التكنولوجية وتنفيذ مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة، كما تم التطرق إلى مبادرة أفريقيا لإبداع الألعاب والتطبيقات الرقمية والتي أطلقتها مصر بهدف تنمية القدرات وتأهيل 10 آلاف شاب مصري وإفريقي على تطوير الألعاب والتطبيقات الرقمية باستخدام أحدث التقنيات وتحفيز تأسيس 100 شركة مصرية وإفريقية ناشئة في هذا المجال.
الجدير بالذكر أنه فعاليات قمة “تحول أفريقيا 2019” تعقد في الفترة من 14 إلى 17 مايو تحت شعار “نحو تعزيز التحول الرقمي في أفريقيا”، وذلك بحضور أكثر من 4000 مشارك ومتخصص من رؤساء الدول والحكومات ومفوضي لجنة النطاق العريض بالأمم المتحدة وعدد من الوزراء المعنيين ونخبة من مسؤولي القطاعين العام والخاص، بالإضافة الى عدد من ممثلي المنظمات الدولية وقادة الصناعة والمستثمرين ورواد الأعمال والمبدعين من الشباب والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
 

Similar Posts