ثقافة عامة حول المرأة

الم المرأة عالم واسع جدًّا ومليء بالأسرار، وفي حال أردت أيّها الرجل أن تفهم المرأة عليك أن تبحث في خفايا قلبها وعقلها، ولا تكتفي بالمعرفة السَّطحية لها، ولأنّ المرأة بالنّسبة للرجال لغز يصعب فهمه، وفي بعض الأحيان قد تكون كذلك بالنسبة لنفسها أيضًا، سنقدّم هذا المقال وسنطرح فيه بعض الحقائق العامّة والمختلفة التي تتعلق بالمرأة. المرأة متعددة المهام، وهذه الميزة لا يمتلكها الرجل أبدًا، إذ إنَّ المرأة قادرةٌ على التّركيز في أكثر من شيء واحد وإنجازه من دون أن يؤثر أي عمل على الآخر، فهي تكتب وتراقب الطبخة وتتحدَّث إلى زوجها في الوقت نفسه. تحب الكلام أكثر من الاستماع، فالمرأة بطبعها تجد نفسَها في الكلام والثرثرة الزائدة في بعض الأحيان، وحين تأتي لتطرح مشكلةً تحبّ أن تسردها بكل تفاصيلها، وهي تريد من الشخص المقابل لها أن يستمع أكثر من كونها تبحث عن حلٍّ أو رد. المرأة تحبّ من أذنها، لذلك يلجأ الكثير من الرجال إلى الكذب، فالمرأة تتأثر بشكل كبير بما تسمع من كلام غزل على عكس الرجل الذي يتأثر بما يرى.   حقائق علمية عن المرأة فيما يخص العلاقة الحميمة بالنسبة للزوجة، فهي تريدها كما يريدها الزوج تمامًا، لكن في كثير من الثقافات تعودت المرأة على كتمان هذا الأمر، ويجب أن تنتظر الزوج لكي يبادر. في العلاقة الجنسية لا تصل المرأة إلى ذروة النشوة بالسرعة ذاتها التي يصل بها الرجل، وقد تحتاج إلى ما يقارب نصف ساعة من بداية العلاقة، لذلك على الرّجل أن لا يباشر بعمليّة الإيلاج قبل أن يتأكَّد أن الزوجة وصلت إلى الذّروة من خلال الكلام والمداعبة والأمور التي تستثير الزوجة. فيما يخص الحواس الخمسة، فإنَّ حاستي اللمس والشم عند المرأة أقوى بكثير منها عند الرجل. تميل المرأة في الغالب إلى الطعام ذي المذاق الحلو، على عكس الرجل الذي يميل إلى الطعم المر والحامض في الغالب. المرأة تنام بعمق قليل بحيث تستيقظ مرات كثيرة أثناء النوم مقارنةً بمرات استيقاظ الرجل. سرعة المرأة في تعلّم اللغة أكبر من سرعة الرجل، إذ إنّ الرجل يميل إلى الأشياء الحسابية أكثر من ميله إلى الأمور التي تتعلق بالحفظ أو اللغات أو ما شابهها من علوم تحتاج إلى الحفظ. مشكلة الشَّخير لا تنتشر بشكل كبير بين النساء إذ إنَّ معدل الشخير بين النساء حوالي 22% على عكس الرجال الذي تصل نسبته عندهم إلى ما يقارب 55%. أثبتت الدراسات أن المرأة تستخدم طرفي الدماغ الأيمن والأيسر عند الاستماع لأي أمر على عكس الرجل الذي يستخدم الجانب الأيسر فقط وهو المسؤول عن عمليّات السمع والنطق. المرأة معرضة أكثر من الرجل للإصابة بأمراض الجهاز الهضمي. الشعر عند المرأة ينمو بشكل أبطأ من نموه عند الرجل، بسبب قلة الهرمونات المسؤولة عن هذا الأمر في جسمها، كما أنَّ المادة الدهنية في تركيبة شعرها تعيق نموَّه سريعًا. المرأة تستطيع أن تعيش شعور الأمومة من دون أن تتزوج أو تنجب أطفالًا؛ لأنَّها أم بالفطرة وعاطفة الأمومة تولد معها، أما الرجل فيصعب عليه هذا. الحالة النفسية للمرأة مرتبطة بشكل كبير بالوضع الهرموني في جسمها، وهذا الأمر يفسر سبب تعكر المزاج لديها خلال فترة الدورة الشهرية أو في فترة الحمل. عند ممارسة العلاقة الجنسية يتعرَّف جسم المرأة على السائل المنوي الذي ينتجه الرجل ويعتاد عليه، وفي حال دخل سائل منوي آخر، فإنّ هذا الأمر يُعرِّض المرأة للإصابة بسرطان الرحم، والعلم أثبت أن المرأة تحتاج إلى ما يقارب ثلاث دورات شهرية متتالية لتُمسح شيفرة السّائل المنوي من جسمها، وتتمكَّن من استقبال سائل منوي بشيفرة جديدة من دون أن يسبب لها هذا الأمر الأذى، وهذا يفسر علميًّا مبدأ العِدة بعد الطلاق أو وفاة الزوج التي شرعها الإسلام، كما أنه يفسّر سبب تحريم الجمع بين الزوجين للمرأة كما هو محلل للرجال.
 

Similar Posts