خبراء: «بورصة مصر» تستهدف 7 آلاف نقطة مدعومة برفع التصنيف الائتمانى

توقع خبراء ومحللين أسواق المال ان تواصل البورصة المصرية أدائها الجيد خلال تعاملات الاسبوع الجاري، بعد انتهاء عطلات رأس السنة وعودة المستثمرين بمعنويات جيدة مدعومه برفع التصنيف الائتمانى لمصر من قبل مؤسسه فيتش، فى ظل الهدوء النسبي للأوضاع السياسية والأمنية مع قرب أول استحقاق رسمي في خارطة الطريق والمتمثل في الاستفتاء علي الدستور الأسبوع القادم.

ونجحت الأسهم المصرية فى تعويض خسائرها منذ ثورة يناير خلال 2013، رغم تأثرها بالاضطرابات السياسية المتلاحقة التى شهدتها البلاد بعد زوال حكم الأخوان الذى إنتهي بالإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي فى يوليو الماضي.

ورفعت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري من سلبية إلى مستقرة مع الإبقاء على التصنيف الائتماني السيادى للاقتراض طويل الأجل بكل من العملة الأجنبية والمحلية على درجة “-B”. كما قامت المؤسسة بالإبقاء على التصنيف الائتماني للاقتراض قصير الأجل بالعملة الأجنبية عند درجة “B”.

وقال ايهاب سعيد خبير أسواق المال، أنه مع نجاح مؤشر السوق الرئيسي «EGX30» في تجاوز مستوى المقاومه السابق قرب ال 6750 نقطه قد يدفعه على مواصلة صعوده فى اتجاه مستهدفه متوسط الاجل قرب ال 7000 – 7200 نقطه وهو المستوى الذى نرى صعوبة اختراقه على الاقل خلال الفتره الحاليه.

وأضاف خبير أسواق المال في تصريحات لــ”مباشر” أنه فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» فلازال التركيز منصبا على مستوى المقاومه السابق قرب ال 545 – 550 نقطه والذى ان نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه ان يواصل صعوده فى اتجاه مستهدفه متوسط الاجل قرب ال 580 نقطه.

وعزا محمد جاب الله مدير تداول بشركة ‘التوفيق’ لتداول الأوراق المالية، انخفاض احجام التداولات فى جلسه الخميس الماضى الى غياب المؤسسات الى حد كبير فى الشراء مما أثر بالطبع على اداء القيادات فى السوق المصريه، مشيراً الي أن جلسات الاسبوع الجاري سوف تشهد عوده مره اخرى للسيوله ربما اكثر منها فى اسهم الافراد عن اسهم القيادات .

وأضاف خبير اسواق المال، أنه فيما يتعلق برفع التصنيف الائتمانى لمصر من قبل مؤسسه فيتش فهو مرتبط اكثر بمستوى المخاطره الناجمه عن القروض وان كان يؤثر على سوق المال فهو يؤثر بصوره غير مباشره حيث ان النظره المستقره للاقتصاد المصرى تؤثر نفسيا فى المتعاملين وتدفعهم للتفاؤل وايضا تدعم دخول الاجانب والاستثمار الاجنبى فى مصر مره اخرى وهذا يؤكد نظريتى الشخصيه التى اطلقتها فى منتصف العام باننا قد بدأنا دوره صعود طويله الاجل تستمر معنا من 5: 7 سنوات ان شاء الرحمن .

من جانبه قال وليد هلال، مدير محافظ بشركة المقطم الاسكندرية للأوراق المالية، أن السوق المصري بدأ اول ايام العام على صعود متوقع , حيث انتهى الضغط البيعى الذى مثلته صناديق الاستثمار والافراد وهو ما اسميناه البيع الاضطرارى المؤدى للهبوط الاضطرارى والذى دائما ما نراه اخر العام اى انه اصبح من ثوابت ومسلمات البورصة المصرية ! ثم مالبث ان عاد السوق الى الاتجاه الشرائى واستقرمؤشر السوق الرئيسي «EGX30» اعلي مستوى ال 6800 متجها للقمة السابقة 6876 وان كانت بعض مظاهر الضعف بدأت تظهر على هذا المؤشر واسهمه التى انهكت صعودا الفترة الماضية وخصوصا التجارى الدولى.

وأضاف هلال، في تصريحات لــ “مباشر” أن اسهم المضاربات ظلت على ادائها التصحيحى المائل للهبوط بينما كانت القيادات تصعد فى لافتة تدل على ضعف السيولة بالسوق والتى لا تستطيع ان تحمل المؤشرين واسهمهما معا , ومن ثم نتوقع ان تتبدل السيولة من القياديات الى المضاربات والتى اخترق مؤشرها «EGX70» قمة ال 545 متجها الى مستهدف ال 575 كمحطة اولى للصعود المتوقع .

وتوقع أحمد ثابت، مدير إدارة التحليل الفني بشركة ميراج لتداول الارواق المالية، أن تحقق البورصة المصرية ارتفاعات جيدة للمؤشر الرئيسي تدفعه لاختراق حاجز 6880 قريبا وصولاً لمستويات 6980 – 7000 والتي ستكون مقاومة قوية جدا لا نعتقد في كسرها بسهولة .

وقال محمد إسماعيل، المحلل الفني بشركة جولدن هاند للأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسي يسير في اتجاه صاعد مستهدفآ مستوى المقاومة 6900 نقطة، والذي في حال اختراقة لأعلى نتوقع ان يستمر المؤشر في الارتفاع مستهدفآ مستوى المقاومة 7050 نقطة , ثم 7250 نقطة , مع رفع مستوى ايقاف الخسائر الى مستوى الدعم 6650 نقطة .

كانت مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت فى أولي جلسات العام الجديد مع تحسن معنويات المتعاملين بعد توقعات المحللين بإستهداف مستويات وقمم جديدة فى 2014. وصعد المؤشر الرئيسي “أى جى أكس 30” بمقدار 0.42% إلى 6811.3 نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “اى جى أكس 70” بنحو 1.19% إلى 548.63 نقطة. بينما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً “أى جى أكس 100″، الذى يضم الشركات المكونة لمؤشري “أى جى أكس 30 و 70″، بمقدار 1% إلى 932.35 نقطة.

كانت مؤشرات بورصة مصر تباينت خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، الذي أقتصرت تعاملاته علي 4 جلسات فقط، بسبب عطلة نهاية العام، وتراجع المؤشر الرئيسي «EGX30» بنحو طفيف بمقدار 0.02% مستقراً أعلي حاجز الـ6800 نقطة ليغلق مستقراً عند 6811.30 نقطة مقابل 6812.51 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع قبل الماضي. فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنحو 1.9% تعادل 10.39 نقطة إلى 548.63 نقطة ارتفاعاً من 538.24 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع قبل الماضي.أما المؤشر الأوسع نطاقاً «EGX100» فسجل صعوداً قدره 1.5% تعادل 3.83 نقطة ليغلق عند 932.35 نقطة ارتفاعاً من 918.52 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع قبل الماضي.وحقق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة مكاسب جاوزت 3.03 مليار جنيه فى أسبوع اقتصرت تداولاته علي 4 جلسات فقط، مسجلاً 428.859 مليار جنيه مقابل 425.83 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع قبل الماضي.

Similar Posts