خبير: “الدمغة” تبدد مميزات الية الشراء والبيع في ذات الجلسة

قال  خبير أسواق المال ان تطبيق اليه التداول المعروفه بالشراء والبيع فى ذات الجلسة ( T+0) من شأنه المساهمة في زيادة احجام التداول الا انه فى ظل الاعلان عن ضريبة دمغه على تعاملات البورصة واحد فى الالف سوف تفقد هذه الالية بريقها لارتفاع تكلفة الشراء والبيع فى ذات الجلسة.
وأوضح ان المستثمر سوف يضطر لدفع الضريبة مرتين فى يوم واحد ويقصد هنا امر الشراء الأول سوف يضاف عليه ضريبة واحد فى الالف وخلال اقل من 4 ساعات سوف يقوم المستثمر بتحرير امر بيع ويدفع الضريبه على اجمالى قيمة العملية.
واستطرد خبير اسواق المال قائلا ” مع العلم ان العديد من المستثمرين لايحققون مكاسب جيده او مكاسب تذكر من الشراء والبيع فى نفس الجلسة بل يتعرض البعض منهم للخساره نتيجة التقلب السريع فى الاسعار فى الجلسه ولكنه لابد من اتمام عملية البيع فى حالة عدم وجود سيوله كافية فى المحفظة، ومن هنا تكون خسارة المستثمر كبيرة، مضاف اليها عمولة الشراء والبيع وعمولة الحفظ ومصاريف البورصة بجانب الضريبة التى سوف تدفع مرتين فى ذات اليوم على امر الشراء والبيع.
وأكد أن وجود هذه الضريبة سوف تنعكس سلبيا على احجام التداول أو قيم التداول المنتظره لعمليات التنفيذ فى الشراء والبيع فى ذات الجلسة فى ظل غياب نشاط السوق نتيجة للوضع الاقتصادى، وربما تساهم كذلك فى التحفظ لدى المستثمر فى انشاء قرار الشراء والبيع فى ذات الجلسه ما تفقد بريقها تمام ومن هنا لابد من وضع تصور مختلف على فرض الضريبة على أوامر الشراء والبيع فى ذات الجلسة.
يذكر ان رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بمصر صرح بانه تقرر عودة العمل بنظام البيع والشراء في ذات الجلسة بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الأول من مايو المقبل.

Similar Posts