دراسة: مشاركة التحكم مع الروبوتات قد تجعل التصنيع أكثر أمانًا وفعالية

 
دائما ما تكون الروبوتات الضخمة المستخدمة فى التصنيع بمفردها معزولة، فغالبًا ما تقوم بقص المعادن وثنيها ولحامها داخل أقفاص وخلف الحواجز التى تهدف إلى فصلهم بأمان عن العاملين فى المجال الإنسانى، لكن نظرًا لأن تلك الروبوتات مصممة لتكون قوية جدًا ودقيقة جدًا، فهى خطيرة جدًا على الأشخاص، بينما حاليا يتم إنشاء روبوتات أقل فى الحجم وأكثر فى التحكم مع البشر.
 

ووفقا لما ذكره موقع “phys” العلمى، تدعم وكالة ناسا إنشاء روبوتات يمكنها التعامل مع مجموعة أكبر من المهام الأقل صرامة من خلال العمل بشكل أكثر تعاونًا مع عامل بشرى.

ولقد ركز الباحثون على “التحكم المشترك”، حيث يرشد الإنسان من خلال ارتدائه لأجهزة الاستشعار عناصر التحكم فى أذرع الإنسان الآلى خلال مهمة مثل فرز الأشياء أو خلط المكونات.
 
ويمكن تشغيل هذه الروبوتات بفعالية، لأن الروبوتات تتدخل للمساعدة بتطبيق الأشياء التى تم تعليمها إياها عن الطريقة التى ينسق بها الإنسان بحذر حركة ذراعيه لرفع الأجسام.
 
وتدعم ناسا هذه التكنولوجيا بمنحة قدرها 3 ملايين دولار، حيث ستقوم مجموعة UW-Madison بتكييف الروبوتات مع بعض الأنواع المحددة من أعمال التصنيع فى تجميع طائرات ومركبات شركة بوينج الفضائية، حيث يمكن أن تساعد هذه السيطرة المشتركة فى هذه العمليات”.
 
فمن خلال هذه العملية يمكن الاستفادة من الخبرة البشرية وتوجيه الإجراء للروبوت دون المشاركة يدويًا، وبالتالى تكون أكثر راحة وفعالية.

Similar Posts