سياسة التفرقة العنصرية

سياسة التفرقة العنصرية هي سياسة رسميه أساسها التفرقة في المعاملة بين السود والبيض من جهه و الأوروبيين من جهه أخرى ، في الإسكان و التعليم و الوظائف و وسائل النقل و الأماكن الترفيهية ، بدأت في أفريقيا عندما كان الاستعمار الأوروبي قائم بعد تصريحات سيسل رودس و نادى دانيال فرانسوا مالان (1875-1954) بسياسة التفرقة العنصرية و ابتكر لها كلمة ” أبارتيد ” و تعني الفصل أو التفرقة ، في جنوب أفريقيا ضل الدستور من سنة 1910 ينص على قصر التمثيل البرلماني على الأوروبيين فقط و حرمان الإفريقيين من حق الانتخاب، و في سنة 1950 صدر قانون بتخصيص أماكن للسود و البيض و إجبارهم على وضع حواجز حول المناطق التي يعيشون فيها، و ناضل الإفريقيين هناك نضال كبير ضد سياسة التفرقة العنصرية بالإضرابات و الاحتجاجات و عقد المؤتمرات، و تعرضت جمهورية جنوب إفريقيا للانتقادات من دول الكومنولث فانسحبت منه سنة 1961 عوضاً عن تغيير سياستها ، و أدانتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 1962 و طالبت بفرض عقوبات عليها و طلبت من مجلس الأمن البحث في إمكانية طردها من عضوية الأمم المتحدة ، ووقفت الحكومات و الشعوب الأوروبية ضد سياستها ، و و تم تطبيق العقوبات على دولة جنوب إفريقيا حتى تم تغيير القوانين و إعطاء الإفريقيين حقوقهم .[1][2][3]
 

Similar Posts