سياسة التمييز بالمنتجات

هدف التمايز بالمنتجات ،إلى خــلق بعض الأشياء التي تبدو وحيدة على القطـــاع …،و التـي يدرك العديد من زبائن القطاع أنها ذات أهمية ،ثم تجد المؤسسة لنفسها ؛وضعية تصبح لنفسها المشبع الوحيد لهذه الحاجات. حيث يصعب محاكاة الخصائص من طرف المنافسين ؛يجعل الزبون يدفع سعر أعلى ،لأنه ليست هناك بدائل كاملة للمنتج من وجهة نظره.
يعمل التمييز على تدعيم عــوائق الدخول،بسبب تكــاليف التغلب ،على تفضيـلات شراء الزبـائن ،مع المؤسســات القائمة ،فمن الضروري على المؤسسات الجـديدة ،أن تنفق مبـــالغ طــائلة على الدعـــاية و التوزيع لتحقق لنفسها سمعة طيبة،و تكسب ولاء زبائن جدد. كما أن الاستثمارات اللازمة ،كتأسيس علامة متميزة مثلا ،سوف لن تكون لها أي قيمة متبقية،في ما إذا أدى الدخول إلى خسارة.
يشترط تطبيق سياسة التمييز بالمنتجات مايلي :
ـ إدراك الزبون لتميز المنتج.حيث أن المنتجات تتميز وفقا لمقاييس الزبائن و آرائهم،أو بمعنى آخر حتى علامات )أسبرين ؛محددة بمواد كيماوية معينة ،إذا كان المستهلكين يعتقدون أنها مختلفة تكون مميزة بالنسبة لهم.
ـ البحث التكنولوجي و البحث التسويقي شرط مهم جدا لضمان التمايز في المنتجات.
ـ الحرص على الموازنة بين السعر و التكلفة.
و من الواضح ـ انطلاقا من الشروط المذكورة ـ أن وسائل التمييز الإعلان ،و كذا البحث و التطوير.
ويكون التمايز بالمنتجات هو الأفضل ،بسبب جعل المؤسسة في مأمن من هجمات المنافسين ،بسبب ولاء يمكن تطويره،و كأحسن مثال مرسيدس في عالم السيارات ..،و إبي ام للحواسيب. في المقابل يجب أن تكون للمؤسسة الشجاعة الكافية ،من أجل التخلي عن بعض الحصة من السوق وفقا لهذه الإستراتيجية ،و رغم أن كل شخص يدرك مدى الجودة العالية من منتجات و خدمات متميزة. إلا أن بعض الزبائن ليس لهم الاستعداد لدفع السعر العالي ؛فسيارة مرسيدس مثلا ليست في متناول كل شخص.

Similar Posts