صور.. تحت شعار “صنع فى مصر”.. الاستعداد لنقل منصة حقل بلطيم لموقعها بالبحر المتوسط

“بكل فخر صنع في مصر”.. شعار حملته منصة دعم الإنتاج البحرية لحقل بلطيم غرب استعداد لإبحارها نهاية الأسبوع الجارى من يارد التصنيع البحري بغرب الإسكندرية التابع لشركة بتروجيت التابعة لقطاع البترول المصرى، إلى حقل بلطيم جنوب غرب، حيث تم تصنيع تلك المنصة بأيدى مصرية 100%.
 
ومن جانبه قال مصدر مسئول بقطاع البترول إنه سيتم ربط حقل بلطيم غرب على الإنتاج منتصف العام الجارى موضحا أن طاقته الإنتاجية ستصل إلى نحو 500 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعى خلال النصف الثانى من شهر يونيو المقبل .
 
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه سيتم ربط الإنتاج على تسهيلات أبو ماضى بخط بحرى بقطر 26 بوصة وبطول 25 كيلو.
 
ويقع حقل بلطيم غرب علي بعد 21 كيلومتر في البحر المتوسط في الجهة المقابلة لحقول أبو ماضي .
 
 وأضاف المصدر أن المنطقة البحرية المواجة لدلتا النيل منطقة واعدة لمستقبل مصر في إنتاج الغاز الطبيعى، حيث أنه من متوقع العديد من مشروعات تنمية الغاز  في هذه المنطقة لشركتى بتروبل والبرلس .
 
وبدأت مؤسسة “اليوم السابع” الصحفية، من خلال الموقع الإلكترونى والجريدة الورقية، فتح ملف “نحو مستقبل أفضل للصناعة المصرية”، لدعم الصناعة الوطنية وقطاعات التصدير، عبر سلسة من التحقيقات والتحليلات والحوارات والموضوعات الصحفية الميدانية، تتناول كافة الجوانب والتجارب الخاصة بدعم التصنيع والمنتج المحلى، والذى يعد المحور الرئيسى لأجندة العمل الاقتصادى المصرى خلال الفترة القادمة، للبناء على ما تحقق من نجاحات فى برنامج الإصلاح الاقتصادى، مما يدعم رفع معدلات النمو فى الناتج المحلى الإجمالى إلى 8%، وزيادة فرص العمل ودعم أرصدة الاحتياطى النقدى.
 
ويصل إنتاج مصر من الغاز الطبيعى حاليا إلى حوالى 6.8 مليار قدم مكعب غاز يوميا  ومن المخطط أن يرتفع بنهاية العام المالى 2019 -2020 لأكثر من 7.5 مليار قدم مكعب غاز يوميا.
 
ويستلهم الملف المتكامل والحوار الممتد حول “الصناعة المصرية”، أفضل التجارب والخبرات والممارسات الدولية، فى مجالى الصناعة والتصدير، مثل التجارب الكورية والسنغافورية والصينية، وطرق دفع نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التى تعد العمود الفقرى للاقتصاديات الكبرى، حيث خصصت الدولة 200 مليار جنيه لهذا القطاع الهام.

Similar Posts