علم الاقتصاد العصبي

الاقتصاد العصبي

 
 
اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث

علم الاقتصاد العصبي حقل متعدد التخصصات يسعى لشرح عملية اتخاذ القرار البشري ،والقدرة على معالجة بدائل متعددة و اختيار البديل الأمثل . هو يدرس كيف يستطيع السلوك الاقتصادي صياغة مفهومنا للدماغ ، و كيف يمكن لاكتشافات العلوم العصبية تقييد و توجيه النماذج الاقتصادية . هو يجمع في منهجية بحثه :العلوم العصبية،علم الاقتصاد التجريبي و اقتصاد سلوكي ، وعلم النفس المعرفي و علم النفس الاجتماعي . كالبحث في سلوك صنع القرار والذي أصبح محصى و محسوب على نحو متزايد ، وكما أنه يقوم بإدراج مقاربات جديدة مأخوذة من نظرية علم الأحياء الرياضي و علم الحاسوب و رياضيات. علم الاقتصاد العصبي يدرس عملية صنع القرار، بواسطة استخدام مجموعة أدوات من هذه الحقول لتجنب أوجه القصور التي تنشأ عن النهج الأحادي . في الاتجاه اقتصاد سائد ، المنفعة المتوقعة و مفهوم العملاء العقلانيين(rational agents [الإنجليزية]) هي التي مازالت مستخدمة . لا يتم شرح العديد من السلوكيات الاقتصادية بالكامل باستخدام هذه المفاهيم و النماذج ، مثل حدس مهني (الاستدلال) و التأطير  ظهرالاقتصاد السلوكي على حساب الحالات الشاذة في محاولة فهم القرارات الاقتصادية بواسطة الدمج الاجتماعي ، المعرفي، و العوامل العاطفية . أضاف الاقتصاد العصبي مستوى بحثي آخر باستخدام منهجيات العلوم العصبية لفهم العلاقة التفاعلية بين السلوك الاقتصادي وآليات عمل الأعصاب. باستخدام أدوات من حقول متعددة ، ادعى بعض العلماء أن الاقتصاد العصبي يقدم وسيلة أكثر تكاملية في فهم عملية صنع القرار 
مجالات البحث الرئيسية في الاقتصاد العصبي
صنع القرار في حالة الخطر وعدم التأكد
أكثر قراراتنا تتخذ تحت ظروف تتضمن مخاطرة “بنسب متفاوتة” .علوم اتخاذ القرارات كالاقتصاد و علم النفس عادة تقوم بتحديد وتعريف الخطر بانه عدم اليقين حول عدة نتائج ممكنة عندما يكون احتمال كل منها معروف . تعظيم المنفعة , أول اقتراح كان من دانيل بيرنوللي 1738 استخدم لشرح اتخاذ القرارات تحت الخطر .النظرية تفترض أن البشر عقلاء و سوف تقيم القرارات القائمة على المنافع المتوقعة والتي سيكسبونها من من جميع الخيارات . كشفت البحوث والتجارب على نطاق واسع من المنافع المحتملة مفارقات وانماط مشتركة في السلوك التي تتنافى مع مبدا تعظيم المنفعة . على سبيل المثال : ميل الإنسان ليتجنب المخاطر أو باحث عن المخاطر (مجازف) . أيضا الميل لترجيح الاحتمالات الصغيرة و التقييم الأقل للاحتمالات الكبيرة. دانيال كانمان و أموس تيفرسكي اقترحوا نظرية الاحتمال لحصر أو رصد هذه المشاهدات وتوفير النموذج البديل . ويبدو أن هناك مناطق في المخ متعددة تتضمن التعامل مع حالات عدم اليقين .في المهام التي تتطلب من الأفراد أن يقوموا بالتنبؤات عندما يكون هنالك درجة معينة من عدم اليقين حول النتيجة أو المردود يكون هناك زيادة في نشاط المنطقة ba4 من لحاء القشرة المخية الجبهية المتوسطة (بالإنجليزية: frontomedian) [7][8] ، بالإضافة إلى زيادة عامة في نشاط القشرة الجبهية الأمامية الأنسية [9] و القشرة الجبهية الجدارية (بالإنجليزية: Prefrontal cortex) [10] . القشرة المخية الجبهية الأمامية بشكل عام تتضمن بداخلها الاستنتاج والفهم لذلك هذه المناطق المحددة ربماتكون على وجه الخصوص متضمنة تحديد البرنامج الأفضل من الحدث عندما لاتتوفر كل المعلومات ذات الصلة بالموضوع . في الحالات التي يكون فييها الخطر معروف إلى حد ما أكثر من ان يحمل الشك وعدم اليقين the insular cortex يبدو ذو نشاط مرتفع على سبيل المثال عندما الأشخاص لعبوا لعبة مزدوجة أو لم يلعبوا في ما هم يستطيعون اما ايقاف اللعبة والحفاظ على المدخرات الفائزة أو اتخاذ قرار خطر ناتج عن اما مواصلة الخسارة أو مضاعفة الفوز. تفعيل المنطقة الصحيحة من الدماغ تزداد عندما الافراد اخذوا المضاربة أو المقامرة . انه من المفترض انه الدور الرئيس للقشرة الانعزالية the insular cortex في اتخاذ القرارات الخطرة تكون مشابهة للنتائج السلبية الكامنة في اتخاذ المقامرة . بالاضافة لاهمية مناطق الدماغ المحددة في عملية اتخاذ القرار . يوجد أيضا دليل على أن الدوبامين وهو ناقل عصبي ربما يبث معلومات حول الشك والريبة في جميع انحاء القشرة الدماغية . التهاب الاعصاب الدوبامينية (( دوبامين)) تكزن بشكل قوي متضمنة مكافئة عملية وتصبح نشطة بشكل مرتفع بعد حدوث مكافئ غير متوقعة . في القرود مستوى النشاط الدوباميني مرتبط بشكل مرتفع بمستوى عدم اليقين مثل ان النشاط يزداد بعدم اليقين . أضف إلى ذلك أن الجرذان المصابة بآفات في النواة المتكئة (بالإنجليزية: nucleus accumbens) والتي تكون جزء هام من من سبيل مثوبة الدوبامين في الدماغ ، هم عرضة للخطر أكثر من الجرذان الطبيعية وهذا الأمر يقترح كون الدوبامين ربما وسيط مهم في السلوك المحفوف بالمخاطر 

Similar Posts