فشل فيسبوك في بناء مساعد صوتي خاص بها

بدا Portal الخاص بـ فيسبوك كبديل رائع لمتحدث أمازون Echo عندما أطلق في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن المشاكل تكدست خلف الكواليس، لقد أجل Facebook جهاز الاتصال المرئي بسبب مخاوف الخصوصية التي أحاطت بفضيحة Cambridge Analytica .
 
وعندما أطلق في النهاية، كان هناك إهمال واضح: لا توجد مساعدة صوتية من Facebook، وبدلاً من ذلك جاء معه آليكسا، مما يعني أن أي شخص اشترى النسخة 15.6 بوصة مقابل 350 دولار، حصل على بوابة غير ملائمة إلى أمازون، التي يكلف جهازها المنافس -Echo Show- 100 دولار أرخص على الأقل، كما يعني أيضًا أن Facebook محظور من جمع أي بيانات صوتية لتدريب تقنيتها الصوتية بشكل أكبر.
 
بدأت شركة Facebook بالاستثمار بكثافة في تقنيات الصوت منذ عام 2013، ورغم تلك البداية المبكرة، ومن كونه إحدى أكبر شركات التقنية في العالم، يعمل بها 30275 موظفًا، وأمن ما يقرب من 16 مليار دولار من أرباح عام 2017، إلا أن الشركة لم تضع قدمها بعد في مجال التقنية التي تسمح لك بالتحدث إلى أجهزة الكمبيوتر، والتي تعتبر على نطاق واسع الموجة القادمة من واجهات التواصل بين البشر والآلات.
 
يشير هذا الإهمال إلى الصعوبات الأوسع التي يواجهها Facebook في تحويل التقنية المبتكرة إلى منتجات، ومن بين إخفاقاته السابقة: Android Launcher Home، والذي أغلق في أبريل 2013، بطاقة ائتمان العملة الافتراضية (أغلق في سبتمبر 2013)، Poke و Slingshot منافسي Snapchat (2014 و2015) و Parse منصة تطوير المحمول (2017)، في مجال الصوت، اشترى Facebook العديد من الشركات المعتمدة على الحديث، ووظف خبراء متخصصين في تقنية الصوت على مدى السنوات الخمس الماضية، لكنه كافح من أجل تحويل هذه الاستثمارات إلى خدمات مفيدة، وأخبر مصدران بارزان عملا في الشركة فوربس، أن الأمر يرجع بدرجة كبيرة إلى أولويات المنتجات الفوضوية والارتباك حول المكان الذي ينبغي للباحثين أن يركزوا وقتهم فيه، وقال أحدهم “بعد خمس سنوات، كونك لم تحصل على منتج بعد هو أمر مخجل”.
 
أضافوا أنه في نهاية الأمر كان السبب الذي جعل فيسبوك لا يقدم التزامًا قويًا لبناء تقنية الصوت بسيطًا “لم يكن هناك عميل، لم يقل أحد إلى Facebook أحتاج إلى هذه التقنية الآن”، كان هذا بالطبع حتى بدأ مشروع Portal في التطور داخليًا، هذا هو التحدي الذي تواجهه شركات التقنية التي ترغب في البقاء في صدارة المنافسة الأوسع، أن تبقى مبتكرًا يعني القيام برهان حاسم على تقنية لم تثبت بعد، حتى عندما لا يكون هناك عميل واضح، لم يجر فيسبوك تلك المكالمة مع تقنية الصوت إلا بعد أن كان الوقت قد تأخر.
 

Similar Posts