فوائد الشمام

يرتبط استهلاك الفواكه بما فيها الشمام بفوائد صحيّة عديدة، مثل تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض كالسمنة، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه يمدّ الجسم بالطاقة، ويعزز صحة البشرة والشعر، وتبين النقاط الآتية فوائد أخرى مثل:[١] يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration) وتطوره: وذلك عند استهلاك ما يزيد عن 3 حصص غذائية يومياً، وذلك يعود لاحتوائه على مادة الزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) التي تعتبر أحد مضادات الأكسدة، ويعتقد بأنّ لها دوراً في حماية صحة العين. يقلل من خطر الإصابة بالربو: حيث إنّه غني بمادة البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene) والتي توجد في الخضراوات الورقية، بالإضافة للفواكه التي تمتلك ألواناً صفراء وبرتقالية، كما يحتوي الشمام على كمية وفيرة من فيتامين ج يمكن أن تساهم في الحماية من الربو. يمكن أن يساعد على دعم صحة القلب: كما أنّه يساهم في خفض ضغط الدم وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، والذي قد يساعد أيضاً في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والحماية من فقدان كتلة العضلات، والمحافظة على كثافة المعادن في العظام، وكذلك الحد من تشكّل حصيات الكلى. يقلل من الالتهاب المزمن وذلك لاحتوائه على مادة الكولين (بالإنجليزية: Choline): والتي تساعد كذلك في المحافظة على بنية الأغشية الخلوية، وانتقال النبضات العصبية، وامتصاص الدهون، بالإضافة إلى أنها تساعد على النوم، وحركة العضلات، والتعلم، وتقوية الذاكرة. يمتلك دوراً مهماً في المحافظة على صحة الشعر والجلد ونمو جميع أنسجة الجسم: ويعود ذلك لاحتوائه على فيتامين أ الذي يدخل في إنتاج الزهم (بالإنجليزية: sebum)، وهو مركب يحافظ على ترطيب الشعر وصحته، ويمكن استخدام الشمام مع الأفوكادو على الشعر بهدف زيادة رطوبته وإضفاء لمعان له. يُعتبر غنياً بالعديد من العناصر الغذائية: وأهمها: [٢] البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene)، وهي نوع من الكاروتينات، وتعطي الفواكه والخضراوات ألواناً زاهية، وتتحول عند تناولها إلى فيتامين أ، أو تعد مضاد أكسدة يمتلك تأثيراً قوياً في محاربة الجذور الحرة التي تهاجم خلايا الجسم. كما أنّ فيتامين أ يُعدّ مهماً للمحافظة على صحة العيون، وجهاز المناعة، وخلايا الدم الحمراء. فيتامين ج، إذ يُزود كوب من الشمام ما يصل إلى 100% من الاحتياج اليومي من فيتامين ج، والذي يؤدي دوراً في إنتاج الكولاجين في العظام، والأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، إضافة إلى أنه قد يساعد على تخفيف نزلات البرد. الفولات (بالإنجليزية: Folate)، أو حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid)، كما يعرف أيضاً باسم فيتامين ب9، والذي يُعرف بفوائده العديدة وأهمها منع العيوب الخلقية الأنبوبية العصبية مثل الشق الشوكي، ولذا يُعدّ حمض الفوليك مهماً للنساء الحوامل أو اللاتي في سن الإنجاب، كما أنه قد يساعد على مكافحة فقدان الذاكرة الناتج عن الشيخوخة. أما بالنسبة لمرض السرطان فقد بينت بعض الدراسات بأنه قد يوفر الحماية في حالات السرطان المبكرة أو عند الأشخاص الذين لديهم نسبة منخفضة منه، أما السرطانات في المراحل المتقدمة فإن مكملات حمض الفوليك قد تزيد من خطرها وخاصة عند تناولها بجرعات كبيرة. الماء، حيث يحتوي الشمام على نسبة تقارب 90% من الماء. فهو يساعد في المحافظة على رطوبة الجسم، مما ينعكس ايجابياً على صحة القلب، كما يسهل عملية الهضم، ويساعد في المحافظة على الكليتين وعلى ضغط الدم بشكل صحي. الألياف، فقد تساعد الألياف على الوقاية من الإمساك، كما أن لها دوراً في إنقاص الوزن، حيث تجعل الجسم يشعر بالامتلاء مدة أطول. البوتاسيوم، إذ يساعد في المحافظة على التوازن بين خلايا وسوائل الجسم بشكل سليم، كما أنه ضروري لصحة الأعصاب والانقباض العضلي السليم. البروتين، بالإضافة إلى كميات قليلة من فيتامينات ومعادن أخرى، منها: فيتامين ك، وفيتامين ب3، والكولين، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والزنك، وغيرها.

Similar Posts