قياس عن بعد

قياس عن بعديبدأ النظام عادة بمصفوفة من الحساسات لقياس ظاهرة طبيعية ما، تكون الحساسات عادة مخصصة لمهمة قياس محددة، مثلاً متغيرات الطقس، معدل الجريان، المكان، التسارع، وغيرها. يكون خرج مصفوفة الحساسات عبارة عن فرق في الجهد متناسب مع الإشارة التي تم قياسها، في حين أن بعض الحساسات يكون خرجها على شكل قيمة التيار الكهربائي أو فرق التوقيت عوضاً عن فرق الجهد. بعد ذلك يتم تقطيع الإشارة التماثلية على تردد معين يتناسب مع عرض حزمة الإشارة، وتحويل الإشارة المقطعة إلى إشارة رقمية باستخدام محول تماثلي-رقمي، هذا يولد بيانات على شكل نموذج مشفر بالنبضات pulse-coded-modulation. يكون عرضة حزمة النقل هو أحد العوامل التي تحدد طبيعة النظام وذلك لأنها تقيد حجم البيانات الممكن نقلها. عندما تستقبل الإشارة المرسلة من الحساسات، يتم فصل البيانات على قنوات الحساسات، وبعدها يتم تحويل الإشارة إلى إشارة تماثلية مرة أخرى أو تترك بشكلها الرقمي المتقطع لاستخدامها في التحليل. قد تكون واجهة المستخدم هي عبارة عن شاشة العرض، مجموعة من العدادات أو مسجل رسومي. عادة ما يتم تخزين البيانات التي تم الحصول عليها بشكل دائم لاستخدامها مرة أخرى مستقبلاً

Similar Posts