كتاب إني سميتها مريم

حينما تظهر الحقائق ينسدل الستار على كل شيء، حياتنا التي اعتقدنا أنها ليست لنا فاستبدلناها بأحلام لم تكن مزودة
بخاصية التحقق، وكذلك الطُرق التي سلكناها لنصل إلى تلك الأحلام لم تكن موجودة من الأصل. وقد اتضح لنا في
النهاية أننا كنا نقف في منتصف العدم، وان أمهر ما فعلناه يوما هو اللاشيء الذي رأيناه كل شيء، وأن ذلك العدم
الذي كنا نقف في منتصفه كان من اختيارنا دون أن نعلم. 

Similar Posts