كهرمان

الكَهْرَمَان راتنج متحجر من الأشجار الصنوبرية المنقرضة في بعض مناطق الغابات الصنوبرية العالمية وتحجرت وتشكلت قبل آلاف السنين. الكهرمان لا يعدّ إطلاقاً من مجموعات الأحجار الكريمة المعدنية الأساسية وإنما مواد عضوية متحجرة بمعنى من المواد النباتية العضوية. ولذلك هو هش ويبعث روائح الشجر الصنوبري عند فركه باليد أو إحراقه ويتدرج لونه في العادة من الأصفر إلى أصفر الداكن, ويوجد إما بأشكال دائرية أو كتل غير منتظمة الشكل أو بشكل حبوب أو قطرات. هو هش قليلاً ويبعث رائحة مقبولة عند فركه باليدين, وعند إحراقه يصدر لهباً لامعاً ورائحة زكية ويصبح كهربائياً سلبياً بالاحتكاك. توجد أصناف من الحشرات المنقرضة مغلفة أحياناً في عينات الكهرمان.
 
تجدر الإشارة إلى أن الكهرمان الدومينيكي لا يتم تحسينه بالحرارة، أو بعلاج النفط، كما ولا يتم تعقيمه بالموصدة مثل الكثير من عنبر دول البلطيق. أضف إلى أنه لا يتم استخدام أي كهرمان مضغوط. فهذه التقنيات ليست معروفة حتى في تلك المناطق. كما وأن الألوان الزرقاء، والخضراء، والأرجوانية يمكن رؤيتها بسبب أشعة الشمس ما فوق البنفسجية ومصادر أخرى للنور. وهذا يعني أنه الكهرمان فلوري ونتيجة لذلك فيمكنه أيضاً أن يتميز عن الكهرمان الذي تم تلوينه وتحسينه اصطناعياً بكونه عنبراً أصلياً.
 

Similar Posts