كيف قضت العلامة التجارية للهواتف على افكار مستخدميها

منذ أن ظهرت الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل اندرويد التابع لشركة جوجل او نظام IOS التابع لشركة آبل او حتى نظام ويندوز 10 موبايل التابع لشركة مايكروسوفت وهذه الشركات الثلاث اميركية , ظهرت بعض الظاهر الغريبة للمستخدمين وهي جهل المستخدمين لنوع النظام الذي يعمل به الهاتف .
تشير أحدث التقارير بان نسبة كبيرة من المستخدمين لا يفرقون بين البراند نيم ” العلامة التجارية ” , وبين نظام التشغيل الذي يعمل عليه هاتفهم الذكي .
وفي حياتنا العملية نفاجئ بالعديد من المستخدمين عند سؤاله ما نوع نظام التشغيل الذي يعمل به هاتفك , تاتيك الإجابه الصادمه اما يقول لك هواوي او نوت او جالاكسي آو ايفون اكس , او حتى ربما يصادفك احدهم بان يقول لك احمل هاتف لوميا , وللاسف يجهل المستخدمين نظام التشغيل بالاضافه الى المواصفات التقنية وذلك بسبب الحرب المشتعله بين مستخدمين اندرويد و IOS .
هذه الحرب في المنافسة بين الشركات للاسف جعلت المستخدم لا يفكر الى في العلامة التجارية دون الاهتمام في الجانب الابرز وهي المواصفات ونظام التشغيل واي الهواتف الحديثه أفضل وايها اسوا في الاستخدام .
معرفة نظام التشغيل هو جزء من وعي وادراك المستخدم بأهمية حماية بياناته الشخصية التي اصبح يضخها يوميا على هذه الجهاز ومن مختلف المنصات، حتى يستطيع متابعة ومعرفة التحديثات التي تطرأ على انظمة التشغيل والتي تعلن عنها الشركات المصنعة لهذه الهواتف بشكل دوري او لدى حدوث اختراق او اكتشاف ثغرة في النظام .
ووفقا لدراسات “المرشدون العرب” تتجاوز نسبة انتشار الهواتف الذكية في المملكة اليوم الـ 70 %، وأن حوالي ثلث مستخدمي هذه الهواتف في المملكة لا يعلمون نوع نظام تشغيل هاتفهم المتنقل.

Similar Posts