كيف يمكنك الاستثمار في مجال التطبيقات الذكية

الطريقة الأولىهي أن تعثر على فكرة تطبيق ذكي ومميز، تستطيع من خلاله تقديم خدمة أو منتج معين يحتاجه السوق كالأمثلة التي سبق ذكرها، ثم تقوم بدراسة هذه الفكرة جيداً، ثم تتواصل مع إحدى شركات البرمجة الموثوقة للقيام بعمل التطبيق.بعد ذلك سوف تحتاج إلى عمل حملات تسويقية وإعلانية قوية (أون لاين وأوف لاين) للترويج للتطبيق، وحتى تتمكن من الوصول إلى أكبرعدد من المستخدمين (تستطيع عمل ذلك بالتعاقد مع أحد شركات الدعاية والتسويق). بمجرد اشتهار التسويق يمكنك تحقيق أرباح منه من خلال أحد الطرق التي تم ذكرها بالأعلى.
الطريقة الثانيةهي الشراكة مع أحد رواد الأعمال الذين لديهم فكرة تطبيق جديدة، ويبحث عن مستثمر لتمويل التطبيق.فإذا كنت تبحث عن أهم طرق لاستثمار المال في 2019 سيصبح التفكير في التطبيقات الذكية واحداً من أهم مصادر الاستثمارات القوية التي بإمكانك تحقيق ثروة كبيرة من خلالها.
9- الاستثمار في الأسهم
الاستثمار في الأسهم هو واحد من أقدم طرق استثمار المال المتداولة، ومع ذلك يظل من أهم  طرق الاستثمار حتى في عام في 2019، وذلك في حالة إنك تبحث عن استثمار طويل الأجل.
الأسهم هي عقد شراء حصة في شركة معينة، وتُحدد القيمة المالية لسعر السهم الواحد بناء ًا على موقف الشركة المالي في السوق، وكذلك الأرباح التي تحققها.
يتم تحقيق الأرباح من الاستثمار في الأسهم من خلال طريقتين:
الأولى:عن طريق العوائد الربحية التي تُحققها هذه الأسهم، بحيث أنك تحصل كمالك لأسهم شركة ما على نسبة من الأرباح التي تحققها الشركة، وذلك وفقاً لنظام الشركة المالي، ووفقاً لعدد الأسهم التي تمتلكها وقيمة السهم.
الثانية:عن طرق المتاجرة في الأسهم، أي الشراء بسعر معين، والانتظار فترة، ثم القيام بالبيع بسعر أعلى.
ومع أن الاستثمار في الأسهم يُعد واحداً من أقوى الاستثمارات طويلة الأجل تحقيقاً للأرباح الضخمة، إلا أنه يظل غير مناسب للكثير من المستثمرين، نظراً لأنه مع تحقيقه للفوائد الكبيرة، إلا أنه يتميز أيضاً بنسبة مخاطرة عالية وخصوصاً لمن ليس لديهم خبرة.
متى يكون الاستثمار في الأسهم مناسباً

إذا توفرت لديك القدرة على تحمل التذبذب المستمر في الأسواق.

إذا توفرت لديك القدرة الكبيرة على تحمل هذا النوع من المخاطرة، فإذا كنت شخصاً لا تحب المخاطرة، أو لديك تحفظ على تغيرات الأسواق المستمرة، سيصبح الاستثمار في الأسهم وسيلة غير مجدية بالنسبة لك، إذ يصعب توقع الفوائد نظراً للتغيرات الطارئة في الأسواق المالية.

إذا كان لديك تنوع في محفظتك الاستثمارية، بحيث يصبح الاستثمار في الأسهم واحداً من أدواتك الاستثمارية التي تضع فيها بعض استثماراتك، لكن لا يمكنك الاعتماد عليها كاستثمار  بشكل كامل.

في حالة أنك تسعى للنمو، وليس الحصول على أرباح وفوائد فقط، سيصبح الاستثمار في الأسهم مثالياً بالنسبة لك.

إذا توفرت لديك القدرة المالية على تحمل الخسائر لفترة معينة، لأن الاستثمار في الأسهم يجعلك تتحمل كلاً من الأرباح والخسائر التي قد تحققها الشركة أيضاً.

ما يجب عليك مراعاته إذا قررت خوض مجال الاستثمار في الأسهم

عدم المجاراة الفورية لتغيرات السوق الوقتية، (أي لا تحاول وضع استراتيجية خاصة بك بناءً على بعض المؤشرات أو المعطيات الأولية، التي تجعلك تقرر بيع أو شراء الأسهم التي تمتلكها في وقت ما)، وذلك ما ينصح به خبراء الاقتصاد والمال دائماً، فالأسواق تتميز بالتذبذب والتغير الشديد كما ذكرنا.

يُفضل لغير المتخصصين شراء الأسهم عن طريق شركات وساطة مالية معروفة وموثوق منها، واختيارها بعناية وحرص شديدين.

10- الاستثمار في السندات
الاستثمار في السندات أيضاً من أقدم الأدوات الاستثمارية، والتي لازالت تصلح كأهم طرق استثمار المال في 2019، ذلك إذا كنت باحثاً عن استثمارات قصيرة الأجل، يمكنك تحقيق أرباح من خلالها لفترة قصيرة.
والسندات هي وسيلة استثمارية تلجأ إليها الشركات لتمويل مشروعاتها عن طريق الاقتراض، فهي حق إدانة الشركة بمبلغ معين لفترة معينة مقابل نسبة من الأرباح مُحددة مسبقاً.
تتميز السندات بأنها استثماراً أقل مخاطرة من الاستثمار في شراء الأسهم، إذ أنك لا تتحمل  أية خسائر إذا تعرضت الشركة للخسارة بعكس الأسهم، ولكن تحصل على الأرباح بالإضافة للقيمة الأصلية التي قمت بإقراضها للشركة.في نفس الوقت فإن الفوائد التي يمكن تحقيقها من السندات أقل كثيراً من فوائد الأسهم.
متى يصبح الاستثمار في السندات مناسباً

إذا كنت ترغب في الاستثمار لفترة قصيرة.

إذا كنت ترغب في تحقيق الفوائد ولا تسعى للنمو.

إذا كنت تخشى المخاطرة ولا تستطيع التكيف مع تذبذبات الأسواق.

إذا كنت تود حماية استثماراتك بشكل أكبر.

إذا لم يكن لديك القدرة على تحمل الخسائر التي قد تنتج عن الاستثمار في الأسهم.

لقد كان الهدف من مقال اليوم هو اطلاعك على أهم طرق استثمار المال التي يمكنك الاستفادة منها لبناء محفظتك الاستثمارية، وأتمنى أن أكون قد نجحت في ذلك.
إن الاستثمار يُمكن أن يبدأ بفكرة، ثم يصل بك إلى عدد  لا نهائي من الأفكار والفرص، وذلك في حال حرصت على تنمية ثقافتك الاستثمارية، وطورت من طرق تعاملك مع المال.
لا تنسى إذا أعجبك المقال أن تشاركه مع أصدقائك المهتمين بالاستثمار لكي يستفيدوا من المعلومات التي تمت مشاركتها خلاله، كما أننا في انتظار مشاركتكم لنا أرائكم في التعليقات بأفكار استثمارية أخرى لم نتطرق إليها.

Similar Posts