مؤسسة الطائرات الروسية تستبعد خروجها من الشراكة في إنتاج طائرة الركاب الروسية الصينية
أعلن ناطق باسم مؤسسة الطائرات الروسية الموحدة أن المؤسسة تستبعد تماما خروجها من الشراكة في إنتاج طائرة الركاب الروسية الصينية عريضة الهيكل “CR929”.
وقال الناطق إن الجانب الصيني الذي تمثله شركة “СОМАС” الصينية للطائرات، لم يعرض على المؤسسة الروسية تقسيم مبيعات الطائرة بين الجانبين الروسي والصيني. وجاء في بيان صدر عن المؤسسة الروسية أنها لم تجر محادثات بهذا الشأن مع الجانب الصيني.
فيما أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية نقلا عن مصادر مقربة من مؤسسة الطائرات الموحدة، بأن الجانب الصيني يعتزم التركيز في بيع طائرات الركاب الواعدة “CR929″ على السوق الصينية. أما الجانب الروسي، فاقترح بيع الطائرات عريضة الهيكل في سوقه وفي السوق العالمية.
بينما ينحصرمغزى المشروع كله بالنسبة للجانب الروسي في غزو السوق الصينية الكبيرة، ثم الانتقال إلى السوق العالمية حيث تسود طائرات”بوينغ” و”إيرباص” الضخمة. وفي حال عدم تحقيق ذلك، فإن المشروع كله سيكون خاسرا بالنسبة للجانب الروسي ورابحا بالنسبة للجانب الصيني فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن النائب الأول لوزارة الصناعة والتجارة الروسي، أوليغ بوتشاروف، كان قد فند أقوال نائب مدير شركة “СОМАС” الصينية لشؤون التسويق، يانغ يانغ، حيث قال إن الطلبات الأولى لشراء طائرة “CR929” يمكن أن ترد نهاية العام الجاري.
وحسب المسؤول الروسي، فإن الطلبات لن ترد إلا بعد أن تقوم الطائرة بأول رحلة جوية عام 2023.
فيما قال بوتشاروف، إن بعض أصحاب الطلب يمكن أن يطرحوا شروطا على هامش معرض “ماكس-2019” للطيران والفضاء، حيث ستعرض مجسمات لـ 3 أقسام من الطائرة.
يذكر أن معرض “Airshow China-2018” الصيني، شهد الكشف عن أول مجسم لطائرة “CR 929” يبلغ طوله 22 مترا، وارتفاعه 6.5 متر، عرضه 5.9 متر.
وسيكون بوسع طائرة الركاب الجديدة نقل 280 راكبا إلى مسافة تصل إلى 12 ألف كيلومتر. وهناك نسختان من الطائرة، إحداهما “CR929-500” وهي قصيرة الجسم، والأخرى “CR929-700” طويلة الجسم.