ماذا يقول الأطفال قبل أن يتكلموا

 
 
كتاب عملي يأخذك حيث سهولة التطبيق وسلاسة الأسلوب
هذا الكتاب يتحدث عن الإشارات التسع التي يستعملها الأطفال للتعبير عن
مشاعرهم قبل شروعهم بالكلام. وهي مقسمة إلى مجموعتين اثنتين:
إشارات إيجابية وهي الاهتمام والاستمتاع والمفاجأة وأخرى سلبية وهي
المعاناة والغضب والخوف والخجل والاشمئزاز من الطعم والرائحة. وهو بدوره
يشرح لنا كيف أن تواصلنا مع أطفالنا يتمحور حول هذه الإشارات التسع
ويتنقل بينها، إذ إنها تتفاعل مع بعضها في أحيان كسلسلة تنتقل مشاعر
الطفل فيها، وكم أنها ضرورة من ضروريات النمو السليم حيث يتركز دور
الوالدين على تشجيع الإشارات الإيجابية والسعي لمعرفة أسباب الإشارات
السلبية لتفاديها. يقدم هذا المؤلف الرائع لغة علمية تعتمد على دراسات
علمية تختص بالأطفال الرضع إلى جانب الأبحاث المتعلقة بالدماغ ونتائج
برامج الوقاية والعلاج المبكر. كما أن تخصص المؤلف في الصحة النفسية
قد جعل المادة أكثر ثراء وإضافة، فهو بروفيسور في الطب النفسي وطبيب
ومحلل نفسي للأطفال والبالغين
قد تستغرب إذا قلت لك إن أكبر قوى تؤثر في طفلك هي أنت. «إن الأبوين
اللذين لا يستطيعان معالجة انفعالاتهما والتحكم بها لن يكون بمقدورهما أن
يعلما طفلهما كيف يعالج انفعالاته ويتحكم بها» هكذا يجيبك المؤلف.
ويستطرد بالشرح ليريك كم أن مفرداتك ستكون على لسان طفلك في
الغد. إنه يعرض لك ماذا تفعل إذا فوجئت بأن طفلك يقول لك «اسكت» لأنه
ببساطة سمعها منك من قبل
في ترتيب فصوله يبحث في قسمه الأول عن مقدرة الطفل الفطرية على
التعبير عن مشاعره مستعملا نظام اتصال ما قبل النطق أي الإشارات
التسع. وفي قسمه الثاني يشرح كل إشارة بالتفصيل ويناقش طرقا
للاستجابة لها بالشكل المناسب. إن كتابا مثل «ماذا يقول الأطفال قبل أن
يتكلموا» قادر على قلب مفاهيمك تجاه الطفولة وتحويل مسار
أبوتك/أمومتك من النمط التقليدي إلى العيش باستمتاع مع أطفالك يوما
بعد يوم

Similar Posts