ما هي قصة مثلث برمودا
مُثلث برمودا يُطلَق على مثلث برمودا أيضاً مثلث الشيطان، وهو منطقة وهميّة،[١] يقع شمال المحيط الأطلسيّ قبالة أمريكا الشمالية، ولم يتمّ الاتفاق على حدود هذه المنطقة عالمياً، ولكن لها شكل ثلاثيّ غامض، تقع رؤوسه على الساحل الجنوبيّ للولايات المتحدة، وبرمودا، وجزر الأنتيل الكبرى، وتفيد التقارير بوجود حوادث غير مفسّرة في المنطقة حتى منتصف القرن التاسع عشر، حيث يقال باختفاء أكثر من خمسين سفينة، وعشرين طائرة بشكلٍ غامض في هذه المنطقة.[٢] قصة مثلث برمودا يختلف في مثلث برمودا اتجاه البوصلة المغناطيسية، بحيث لا تشير إلى الشمال الحقيقيّ، وقد أُطلِق على هذه الظاهرة اسم اختلاف البوصلة، لذا يجب على الملّاحين في هذه الحالة أن يعادلوا مقدار الاختلاف، ليتمكّنوا من الإبحار بالاتجاه الصحيح.[١] تفسيرات مثلث برمودا استولت أسطورة مثلث برمودا على الخيال البشريّ على مدى عدّة عقود، وكثُرت حالات الاختفاء التي لا تفسير لها للسفن والطائرات والأشخاص، ولكن يتوقّع البعض بوجود قوات مجهولة وغامضة مسؤولة عن حالات الاختفاء هذه، مثل وجود كائنات تستولي على البشر من خارج الأرض، أو بسبب تأثير قارة أطلانطس المفقودة، أو لوجود دوامات تمتصّ الأشياء إلى أبعاد أخرى، إلى جانب العديد من الأفكار الغريبة حول قصة مثلث برمودا، ولكن توجد بعض التفسيرات العلمية، ومنها بأنّ غاز الميثان موجود بكثرة في قاع المحيط الذي ينتج بسبب رواسب المحيطات، حيث يعمل هذا الغاز على تعطيل أو تشويش خطوط التمدّد المغناطيسيّ الأرضية.[٣] كما وترجع تفسيرات ظواهر الاختفاء إلى الظروف البيئية، مثل: الأعاصير في المنطقة، أو العواصف المدارية والأطلسية، حيث سببت هذه الظروف تدمير الكثير من السفن، أو من الممكن أن تكون تيارات الخليج في بعض الأحيان سريعة وعنيفة، بحيث تؤدي إلى تدمير السفن، أو بسبب وجود العديد من الجزر في البحر الكاريبي التي تتواجد فيها المياه الضحلة، ممّا قد تسبّب اختلافاً في الملاحة البحرية