مزايا وعيوب زيادة السرعة بالإكراه

مزايا زيادة السرعة بالإكراه

يستطيع المستخدم في حالات عديدة شراء مكون بسعر رخيص وسرعة أقل وزيادة سرعته لتصبح مماثلة لسرعة مكون أغلى وسرعة أكبر.
تحقيق سرعة أعلى في الألعاب والتطبيقات النهمة للسرعة ومهام النظام بدون تكاليف إضافية.
أحيانا تساعد زيادة سرعة أحد مكونات الكمبيوتر في تحقيق مكون آخر لسرعة أعلى، على سبيل المثال، تقيد العديد من اللوحات الأم مثل معالجات AMD Athlon 64 من سرعة وحدات الذاكرة الأربعة عند 333 ميجاهيرتز، وإذا علمنا أن حساب سرعة الذاكرة يتم بقسمة سرعة المعالج على رقم صحيح ثابت، فمعنى ذلك أننا لو زدنا سرعة المعالج بمعدل ما بين 100 و200 ميجاهيرتز أي أقل من 10 في المائة سنحصل على زيادة في سرعة الذاكرة تصل إلى 400 ميجاهيرتز أي زيادة قدرها 20 في المائة.

العيوب
يستطيع المستخدمون المهرة تخفيف عيوب وآثار زيادة السرعة قسريا السلبية، ولكن المستخدمين المبتدئين ربما يرتكبون أخطاء أثناء السرعة بالإكراه والقوة الجبرية قد تسبب أخطاء يمكن تجنبها، وهناك عيوب عامة وعيوب خاصة بالمبتدئين.  
عيوب عامة
هذه المساوئ لا يستطيع المستخدمون تجنبها سواء كانوا مخضرمين أو مبتدئين.

يتأثر العمر الافتراضي للمعالج سلبيا بترددات التشغيل العالية وزيادة استهلاك الكهرباء والسخونة الزائدة، رغم أن ذلك لم يثبت بشكل قاطع.
الزيادة في سرعات الساعة النابضة تؤدي إلى زيادة مرتفعة في استهلاك الكهرباء وبالتالي ارتفاع فاتورة الكهرباء
إذا كان من الممكن اختبار استقرار الأنظمة قبل الاستخدام، لا تظهر مشكلات الثبات والاستقرار إلا بعد الاستخدام الطويل بسبب أعباء العمل غير المعتادة أو الأجزاء غير المختبرة من جوهر المعالج.
استخدام مراوح عالية الكفاءة ولكنها تصدر قدر كبير من الضوضاء والإزعاج يصل إلى 50 ديسيبل أو أكثر، وهو صوت مزعج بالنسبة للكمبيوتر المكتبي وخاصة على المدى الطويل، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال استخدام وسائل تبريد بديلة أقل إزعاجا.
لن تؤدي السرعة بالإكراه والقوة الجبرية إلى توفير التكلفة، فالزيادة الكبيرة في السرعة تتطلب وسائل ومعدات تبريد خاصة باهظة التكلفة وأغلب المستخدمين الذين يعتبرون أنفسهم متخصصين في زيادة سرعة المعالج ينفقون أكثر من الشخص العادي.

      بالنسبة للمبتدئين

قد يتسبب المبتدئ في زيادة درجة حرارة المعالج بسرعة، مما يسبب انخفاضا في العمر الافتراضي للمعالج أو يحدث تلفا لا يمكن إصلاحه.
مع ظهور نطاقات واسعة من خيارات الضبط الفولتي في اللوحات الأم يصبح خطر حدوث حريق أو الإصابة بحروق ليس بعيدا، فالمعالج نفسه ربما يحرق والمكثف ربما ينفجر.
الأكثر شيوعا من أعطال مكونات الحاسب هو عدم الثبات والاستقرار، فرغم أن الأجهزة لا تتلف بشكل دائم، فقد يسبب ذلك فقد البيانات. ففي بعض الحالات ربما يحدث عطل كامل في نظام الملفات، مما يسبب فقد كل البيانات حتى لو تم استخدام أدوات متخصصة في الاسترجاع.
الاستخدام العشوائي لمراوح التبريد يؤدي إلى مستويات لا تطاق من الإزعاج والضوضاء، وربما يقوم المستخدم المبتدئ بتركيب العديد من المراوح في مواقع غير صحيحة. وبدون التفكير السليم في الأماكن المناسبة، يحدث الكثير من الفوضى والاضطراب في صندوق الكمبيوتر، مما يؤدي إلى تفاقم الموقف حتى دون زيادة التبريد بالمعدل المطلوب، كما أن تركيب المراوح بشكل غير سليم ربما يؤدي إلى زيادة الاحتكاك أو أصوات الخشخشة.
التركيب غير السليم لحلول التبريد المتطورة مثل التبريد السائل قد يؤدي إلى عطل دائم في الجهاز، مما يسبب تلف المعالج بسبب النقص المفاجئ للتبريد.
بعض المنتجات التي تباع لزيادة السرعة خصيصا هي مجرد ديكور، ورغم أن ذلك ليس سيئا في حد ذاته، لكن المستخدم المبتديء ينبغي أن ينتبه للمبالغة التسويقية المحيطة ببعض المنتجات، وإلا فإنه سينفق المزيد من المال أكثر من الضرورة.

قيود كسر السرعة
إذا كانت السرعة بالإكراه والقوة الجبرية مفيدة لبعض المهام، لكنها أيضا مقيدة بعدة عوامل:

لا يمكن زيادة سرعة كل مكونات الكمبيوتر، فالأقراص الصلبة على سبيل المثال تتضمن أقراصا داخلية إذا تمت زيادة سرعة دورانها الداخلية من خلال زيادة الكهرباء التي يستخدمها محرك القرص الصلب، لكن ذلك يؤدي غالبا إلى دمار القرص الصلب أو تلفه.
أحيانا توجد إمكانية لزيادة السرعة، ولكنها زيادة طفيفة لا توازي حجم المخاطرة بفقد البيانات، التي لا يمكن التساهل فيها. أجهزة الكمبيوتر الشخصية تستخدم في الغالب للمهام التي تضغط على المكونات والأجهزة الفرعية، أو حينما تكون سرعة تنفيذ المهمة محدودة بعقبات أخرى خارج الجهاز المحلي. على سبيل المثال، لا يتطلب تصفح الويب معالج سريع، وربما يكون العامل المقيد هو سرعة اتصال الإنترنت والعامل المقيد هو سرعة الاتصال بالإنترنت
ومن المهام المكتبية الأخرى العامة مثل معالجة النصوص وإرسال البريد الإلكتروني تعتمد على كفاءة المستخدم بدلا من سرعة الأجهزة، وفي هذه المواقف أي زيادة في السرعة من خلال السرعة بالإكراه والقوة الجبرية لن تكون ملحوظة.
من المقبول عادة أنه في المهام الثقيلة حسابيا لن يشعر المرء بأي زيادة في السرعة أقل من 10 في المائة، على سبيل المثال عند تشغيل ألعاب الفيديو أغلب الناس يفشلون في ملاحظة أي زيادة من 60 إلى 66 لقطة في الثانية دون مساعدة عداد اللقطات على الشاشة. غالبا ما تكون الزيادة للتباهي والتفاخر بدلا من المنفعة الحسابية ذات القيمة الحقيقية، وفي كثير من الحالات تفوق المخاطر المزايا.

Similar Posts