مظاهر العولمه الاقتصاديه
يوجد عددٌ من أهم المظاهر الّتي تتشكّل نتيجة حدوث العولمة الاقتصاديّة، أبرزها[٣]: تغيُّر شكل، وطبيعة التّنمية: حيث تحوّلت التّنمية إلى تنمية تعتمد على الاستثمارات الخارجيّة عوضًا عن تنمية تعتمد على التّمويل الذّاتيّ. تضاعف التّجارة الدُّولية: حيث لُوحظ تضاعف في السلع السّنوية يبلغ 17 مرة، والإنتاج العالميّ الإجماليّ 8 مرات. ازدياد التّدفّقات الاستثماريّة المُباشرة: ازداد تدفّق رؤوس الأموال الأجنبيّة بين الدّول خلال السنوات الأخيرة بشكلٍ ملحوظ. اندماج الأسواق العالميّة: يُلحظ أن كان هناك ارتفاع كبير في عمليات اندماج أسواق الخدمات، والسّلع، ورؤوس الأموال في الفترة الماضية، وهذا يُعدّ من أبرز مظاهر العولمة الاقتصاديّة. الاندماج الماليّ: وصلت بالطّبع العولمة الاقتصاديّة إلى أسواق النقد، ورأس المال، ونتج عن ذلك تزايد المُعاملات الماليّة الدّولية، وحريّة انتقال الأموال، وظهور العمليات المصرفيّة الإلكترونيّة، وانتشارها. سياسة التحرُّر الاقتصاديّ:: أدّى تحرير التجارة دوليًّا، بعد مفاوضات الجات، وتشكيل منظمة التّجارة العالميّة إلى تسريع عملية العولمة الاقتصاديّة، وخفّض من نفوذ الدّول في الاقتصاد، وتخفيض الحواجز الجُمركيّة. التّأثير على الدُّول النّامية: زادت العولمة الاقتصاديّة مُعاناة الدول النّامية؛ نظرًا لعدم قُدرتها دخول مُنافسة مُتكافئة مع مؤسّسات الدّول المُتقدِّمة بسبب افتقارها للإمكانيّات الاقتصاديّة، والتّقنية الضّروريّة لتؤهّلها لذلك. تقدُّم مجالي الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات.