ملف خاص| صناعة التمور تولد من جديد

 
سيوة الأكثر إنتاجا..ً والتصنيع ضعيف فى أسوان
15 مليون نخلة.. 1.7 مليون طن حجم الإنتاج.. 2.7 % نسبة التصدير
 
من جديد عاد الاهتمام بصناعة التمور بعد أن عانت لسنوات طويلة من الإهمال.. إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عن البدء فى تأسيس أكبر مزرعة نخيل فى الشرق الأوسط قوامها 2.5 مليون نخلة كان بداية التحول الكبير لهذه الصناعة، حيث بدأت المحافظات تعيد نظرتها لهذا القطاع وبدأ الاهتمام الكبير به.
 
الأرقام تؤكد أن مصر من أكبر دول العالم امتلاكا لثروة النخيل وانتاج التمور، حيث أن هناك 15 مليون نخلة فى مختلف المحافظات تقوم بانتاج 1.7 مليون طن تمور سنويا، ولكن المؤسف أن إجمالى ما يتم تصديره لا يقارن بهذا الحجم من الانتاج، حيث تصدر مصر حوالى 2.7٪ فقط من إنتاجها وهو يمثل بذلك 4٪ من حجم التجارة الدولية للتمور، وبهذا تحتل مصر المركز الثامن بين الدول المصدرة للتمور فى العالم، ويتراوح سعر الطن المصدر من التمر المصرى من 900 -1250 دولارًا.
 
وتأتى واحة سيوة فى المرتبة الأولى لإنتاج التمور حيث تعتبر من أكبر المناطق المنتجة للتمور بل وأقدمها فى مصر، وتتم زراعة حوالى 750 ألف نخلة والتى تنتج ما يقارب 85 ألف طن من التمر سنويًا، وفى المرتبة الثانية تأتى محافظة الوادى الجديد حيث تتم زراعة حوالى 2 مليون نخلة وتنتج بدورها أكثر من 65 ألف طن سنويا، وتأتى فى المرتبة الثالثة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، كما تعتبر أسوان من المحافظات المنتجة لأصناف نخيل التمور ولكنها تفتقر إلى صناعات التمور، كما تنتج الشرقية والبحيرة ودمياط كميات ضخمة من أنواع التمور المختلفة.
 
وبالرغم من أن مصر تحتل مركزا عالميا فى إنتاج التمور إلا أنه يوجد بعض المشكلات التى تواجه التمور فى مصر أبرزها قلة عدد الأصناف المزروعة من النخيل حيث يصل عددها إلى 5 أصناف فقط، فضلا عن استخدام الطرق التقليدية فى الزراعة، والزيادة الكبيرة فى نسبة الفاقد.
 
 

Similar Posts