مهارات التخطيط الإداري

رالتخطيط الإداري
يُعرف التخطيط الإداري بأنه أولى وأهم الأنشطة التي تنطوي عليها العملية الإدارية في أي مُنظمة، حيث يبدأ بتحديد الأهداف، ووضع الأولويات، وتسخير الموارد المُتاحة التي يُمكن من خلالها تحقيق الأهداف المَرجوّة، والوصول إلى نتائج إيجابية في العملية الإدارية .
أهمية التخطيط الإداري
يُساعد التخطيط الإداري على إيجاد خُطة عمل واضحة، يتم اتباعها لتحقيق أهداف المُنظمة بشكل سهل ومُنظم ضمن معايير واضحة، مما يعمل على توجيه طاقات المدراء والموظفين إلى إنجاز العمل ضمن الخُطة المطروحة، كما يُساعد التخطيط في إيجاد حلول بديلة في حال حدوث أي طارئ مُستقبلي من شأنه إعاقة سير العمل، مما يزيد من طمأنينة ويقين المدراء في استمرارية عملهم.
خصائص التخطيط الإداري  .. للتخطيط الإداري. خصائص عِدّة، منها ما يأتي:
1. التخطيط هو الوظيفة الأساسية للإدارة: تُعدّ عملية التخطيط أساس الإدارة الناجحة، حيث تُعتبر مِقياس لكفاءة الإدارة خلال فترة زمنية معينة.
2. التخطيط عملية فكرية: يُعد التخطيط الداعم الفكري والمنطقي لجميع عمليات الإدارة الأُخرى، حيث إن التخطيط للعمليات الإدارية يحتاج لبراعة وقُدرة عقلية كبيرة.
3.التخطيط عملية مستمرة: ففي حال الانتهاء من تطبيق الخُطة المَوضوعة، يجب وضع خُطة أُخرى تليها والعمل على تطبيقها، كما يجب وضع خُطط طوارئ في حال حدوث الأمور الطارئة في المُنظمة، مما يَجعل سير العمل قائم دون أي عوائق وعراقيل، فتكون المُنظمة قادرة على مواجهة جميع التغيُرات التي يُمكن أن تَحدُث.
4 .التخطيط عملية واسعة الانتشار: لا يُعدّ التخطيط وظيفة للإدارة العُليا فقط، وإنما هو وظيفة لكافة المُستويات الإدارية في الشركة، حيث يتم وضع خُطط لكل مرحلة إدارية تتناسب مع المَهام المُوكلة إليها، مما يُساعد على إنجاز العمل على الوجه المَطلوب وبشكل مُتكامل.
5. التخطيط عملية مرنة: يجب أن تتكيف عملية التخطيط مع التغيُرات والظروف الطارئة، فيتم صياغة الخُطط الأُخرى بناءً على عوامل التغيير الموجودة، وقد تَضطر المُنظمة في بعض الأحيان لتغيير مَسار عملها وجميع خُططها بشكل جذري.
6. التخطيط عملية تعتمد على التنبؤ بالمستقبل: يجب أن تكون هناك رؤية مُستقبلية واضحة وتوقعات للمنظمة، فيتم وضع خُطة عمل تتناسب مع هذه التنبؤات والتوقعات.
 

Similar Posts