نائبة: «الكاوتش» المستورد وراء 70% من الحوادث

ناقشت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عدد من طلبات الإحاطة الموجهة إلى وزير الصناعة، الذي لم يحضر الاجتماع، مما اثار غضب عدد من الأعضاء.
و انتقدت النائبة سولاف درويش في طلبها توقف عمل شركة النقل والهندسة المنتجة لإطارات السيارات عن العمل بشكل متعمد- حسب تعبيرها- وقالت إن هذا دفعنا إلى اللجؤ لإستيراد إطارات سيارات تسببت في 70 % من حوادث السيارات.
 
 
وأضافت خلال اجتامع اللجنة اليوم الإثنين، أن هناك تعاقدات دولية لتوريد الإطارات، ولم تتم حتى الآن بسبب توقف الشركة عن العمل، وطالبت بتعويم الشركة وإعادة تشغيلها لأن هذا سيعود بالمليارات على مصر سبب تصدير «كاوتش» السيارات.
 
 
و تابعت: «هناك مؤامرة أكبر من الكل ضد الشركة ولصالح مجموعة محددة ومعروفة من المستوردين»، لافته إلى أن «النقل والهندسة» أكبر شركة في إفريقيا والشرق الأوسط. وأن وزير قطاع الأعمال العام السابق وعَد منذ 3 سنوات بتشغيل الشركة خلال أشهر ولم ينفذ الوعد حتى الآن .
 
 
و اعترضت «درويش» على عدم حضور وزير الصناعة وقالت: «لو اللي جاي يرد مستشار عشان يريح الزبون مينفعش، لأن الوزير بيبعت ناس تريح الزباين».
 
 
و علق اللواء إسماعيل الجابر رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات أن واردات الإطارات تخضع للفحص والتأكد من وجود علامة المنشأ وبينات المنتج بالكامل، ويخضع الكاوتش للفحص الفني في معمل وحيد موجود في مصر، وأضاف: «اتحفظ على حصر سبب الحوادث في الإطارات فقط لأن هناك أسباب أخرى، وتابع هناك مواصفات ملزمة نقبل على أساسها المنتج، وعلق عمرو غلاب رئيس الجنة قائلا إن» الجابر «رد لي الجزء الخاص بالاستيراد أما الجزء الخاص بالتصنيع وموقف الشركة فسيرد عليه وزير الصناعة عندما يحضر لجنة في وقت آخر .
 
 
و ردت سولاف درويش على رئيس هيئة الصادرات قائلة: «هناك واحدة من أكبر الحوادث التي راح ضحيتها نجل شخصية مهمة في الدولة انقلبت به السيارة، ووتقرير الفحص الفني أكد أن الإطارات هي السبب رغم أنها جديدة».
 
 
فيما قال النائب مدحت الشريف وكيل اللجنة، أن ما يحدث في شركة النقل والهندسة كوميديا هزلية، وهنا من يريد أن يدمر هذه الشركة عشان يبيعوا أرض سموحة المقام عليها الشركة بمليارات الجنيهات، وأشار إلى أن اللجنة طالبت رؤساء الشركات القابضة بإعداد خطة لتطوير هذه الشركات وتقديمها للجنة حتى نضمن ألا تباع خطوط الإنتاج في النقل والهندسة خردة .
 
 
وفي طلب إحاطة خاص بصناعة الآثاث في دمياط، قالت النائبة غادة صقر أن محافطة دمياط تتعرض لموت «إكلينيكي»، وأن هناك أزمة حادة في محافطة دمياط بسبب غلاء أسعار الأخشاب المستوردة، خصوصا الأبلاكاش، وباقي المستلزمات، لافته إلى أن الشركة المصربة للأخشاب تتبع وزارة قطاع الأعمال، وتتدهور الخدمة بها، ولم يتبق لها مقرات سوى في القاهرة والإسكندرية، والشركة في حالة يرثى لها، مطالبة بتدخل الدولة من خلال إحياء الشركة في ضبط سوق الأخشاب ووقف جشع التجار.
 
 
و تابعت، أنه توجد حلول كثيرة على وزارة الصناعة تبنيها، مثل توفير قطع أراضي في الصعيد مجانا لدعم صناعة الأخشاب، في حدود 10 آلاف متر مربع لكل قطعة، منتقدة تسريب بعض أذونات الصرف الخاصة بالأخشاب.
 
 
و اعترضت النائبة نادية هنرى على عدم اهتمام الوزراء بطبات الإحاطة، وقالت إنه ممكن بسهولة تحويل هذه الطلبات إلى استجوابات ولو لم يقف المجلس وقفة معهم يبقى بنضيع وقت .

Similar Posts