نقابة الغزل والنسيج: صناعتنا مشروع قومى توفر 1.5 مليار للدولة سنويا

 
 
 
 
 
 
 طالبت النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج باعتبار صناعة الغزل والنسيج مشروعا قوميا مثل
 
 
 
 
محور قناة السويس والاستفادة منه فى جـذب عـدد كبير من الشـباب المتعطلين وإنقاذ ما تبقى
 
 
 
 
 
من هذه الصناعة وذلك حفاظا على أسر العمال من التشرد وترشيداً للأعباء التى تتحملها الدولة
 
 
 
 
والتى تتخطى المليار والنصف سنوياً فى سداد فروق الأجور الشهرية وقال رئيس النقابة فى
 
 
 
 
 
خطابه لكل من رئيس الجمهورية ووزراء التجارة والنصاعة والقوى العاملة والمالية
 
 
 
 
 
والاستثمار وهيئة الرقابة الإدارية كانت صناعة الغزل والنسيج إحدى الصناعات الإستراتجية
 
 
 
 
التى قامت عليها النهضة الصناعية المصرية فى القرن الماضى واكتسبت سمعة عالمية بين
 
 
 
 
مختلف دول العالم حتى أنها كانت تساهم بشكل أساسى فى زيادة معدلات الدخل القومى وتوفير
 
 
 
 
العملة الصعبة عن طريق تصدير منتجاتها لمختلف بلدان العالم وأضاف أن هذه الصناعة
 
 
 
 
تعرضت لمؤامرة ممنهجة من قبل أعداء مصر بالخارج فضلاً عن السياسات الاقتصـادية
 
 
 
 
الخاطئـة منذ بداية التسعينات بالإضـافة إلى تآمر بعـض مـن رجـال الأعمـال الفاسدين وذلك
 
 
 
 
خلال العشرين عاماً الماضية وتهدف المؤامرة التى نجحت فى أهدافها إلى هدم الصناعة
 
 
 
 
لصالح دول أخــرى ووضـع المصريين فى حـالة الحاجة دومـا للمنتـجات الأجنبـية أو بمعنى
 
 
 
 
 
آخر تحويل مصر من بلد صناعى إلى بلد استهلاكى والتى وصـلت بنا إلى قيـام الدولة بسـداد
 
 
 
 
 
فـروق رواتب 70 ألـف عـامل شهريا بقطاع الأعمال العام بالغزل والنسيج وهو ما يكبد
 
 
 
 
خـزينة الدولة ملايين الجنيهات شهريا وأشار إلى أنه لمـا كــانت هـذه الصنـاعة يعمـل بهـا مـا
 
 
 
 
يزيد عن المليون عـامل وعاملة منهم 70 ألفا بقطاع الأعمال العام والباقى بالقطاعين الخاص
 
 
 
 
والاستثمار فـإن النقـابة العامـة تنبـهت إلى أن دورها لا يقتصر فقط فى الحفاظ على حقوق
 
 
 
 
العمال بالمفهوم الضيق وإنما الواجب يحتم عليها الحفاظ على الكيانات الاقتصادية قوية وهو ما
 
 
 
 
يحقق أهداف وحقوق العمال وقال إن النقـابة العامة للغزل والنسـيج عقدت عشـرات المؤتمرات
 
 
 
 
لرجـال الصناعة فى القطاعين العام والخاص والاستثمارى وكذلك الخبراء فى هذا الشـأن
 
 
 
 
وممثلين عن الـوزارات المعنية وآخـرها المؤتمر الذى عقد 29 ديسمبر 2014م تحت رعاية
 
 
 
 
السيد رئيس الوزراء السابق لوضع حلول للأزمات التى تعانى منها صناعة الغزل والنسيج وأوضح رئيس النقابة العامة أنه تم الخروج بتوصيات يمكن أن نبنى عليها خارطة طريق
 
 
 
لإعادة الصناعة الوطنية لسابق عهدها وتم إرسالها لكل الوزارات والجهات المعنية إلا أن
 
 
 
التحركات بطيئة لا تتجاوز سـرعة السلحفاة حتى إن رئيس الوزراء السـابق شكـل لجنة عليا
 
 
 
 
للقـطن بالقـرار رقم 2126 برئاسته لحل مشاكل الصناعة على أن تصدر نتائجها خلال شهر
 
 
 
ورغم ذلك انتهت المدة المحددة ولم تجتمع اللجنة سوى مرة واحدة فى أغسطس 2015
 
 
 
 
بحضور وزراء الصناعة والزراعة والتخطيط والمالية والاستثمار ومشاركتنا ولم نخرج بنتائج
 
 
 
إيجابية تذكر وتابع: الآثـار السلبية لذلك بـدأت تظهـر فى شركات الغزل والنسيج بالقطاع
 
 
 
 
الخاص والتى أوشكت على الانهيار حيث لا تستطيع الآن الوفاء بالتزاماتها تجاه سداد أجور
 
 
 
 
العاملين فيهـا وتوقفـت تماماً عـن العمل أمثـال شــركة مصـر إيـران بفرعيها بالسـويس ومنيـا
 
 
 
 
القمـح وشركة مصر العامرية بالإسكندرية وشركة العربية بولفارا بالإسكندرية وشركة فستيا
 
 
 
 
للمـلابس الجاهـزة بالإسكـندرية ويعمـل بهـم 15ألف عامل وعاملة هذا بخلاف 2500 مصنع
 
 
 
معطل عن العمل منذ خمس سنوات

Similar Posts