● ـ السلوك التنظيمي الإداري «1» .

ـ السلوك التنظيمي في العمل الإداري يظهر في ردود أفعال ـ في المؤسسات ـ يقوم به الفرد، ومن ثم يفسر من خلال النظريات الآتية : 1- النظرية الكلاسيكية. 2- نظرية العلاقات الإنسانية. 3- نظرية النظام المفتوح. 4- نظرية العلوم السلوكية.
• فيقوم كل شخص من خلال هذه النظريات بتفسير السلوك وهذا ما يحتاجه كل إداري لفهم مرؤوسيه والتنبؤية والتحكم فيه، ويمكن التمييز بين ثلاثة مهارات أساسية مطلوبة : 1) مهارات فنية : وهي قدرة المدير على تطبيق المعرفة الفنية المتخصصة في العمل كأي شخص متخصص في فن من فنون المعرفة.
2) مهارات سلوكية : وهي مهارات خاصة بالتعامل مع الناس، فهم سلوكهم، توجيهية، مهارات شخصية في التعامل مع دوافع الآخرين وشخصياتهم، والاتصال بهم، وفهم العلاقات التي بينهم، وأسس التأثير فيهم.
3) مهارات عقلية : وهي مهارات خاصة بالقدرة على تحليل المواقف الصعبة، والتعامل مع معلومات متشابكة، واستخلاص النتائج واحتواء المواقف والبصيرة، والنفاذ في عمق المستقبل، والتصور الدقيق للأشياء، والنظر ثاقب للمشاكل. • فمن خلال المهارات يتم تحديد المشاكل بصورة سليمة، واكتشاف بدائل عديدة، وتحليل وتقييم هذه البدائل لتحديد أنسبها.
• ولبيان عناصر السلوك التنظيمي أو المتغيرات السلوكية، والتي تظهر من مستويان من العناصر : 1) عناصر السلوك الفردي : تتكون من عناصر لدى الإنسان وكيفية التعامل معها : أ – الإدراك. ب – التعلم. جـ – الدافعية. د – الشخصية. هـ – الاتجاهات النفسية.
2) عناصر السلوك الجماعي : أ – الجماعات. ب – القيادة. جـ – الاتصال.
• وينتج من خلال السلوك التنظيمي هذا نواتج هي : 1) الأداء والإنتاجية .. يكون من خلال : أ‌ – تحقيق الأفراد الأهداف والأعمال المطلوبة منهم. ب‌ – استخدام الأفراد الموارد الإنتاجية بشكل اقتصادي.
2) الرضا عن العمل .. يكون من خلال الاتجاهات النفسية أعمالهم ومدى ارتياحهم وسعادتهم في العمل

Similar Posts