أكدت اللجنة الوزارية الاقتصادية برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، خلال اجتماعها، الثلاثاء، أن الزيادة الأخيرة فى أسعار الغاز الطبيعى راعت الفئات الأكثر احتياجا، وتطبيق شريحة أعلى فى الأسعار على الفئات الأعلى دخلا. وشدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع

قاد سهم جلوبال تليكوم البورصة المصرية للصعود الثلاثاء بعد تسوية أزمة “جيزي” بالرغم من تعليق تداولات البورصة 3 جلسات خلال الاسبوع، وطالب خبير بالافصاح عن كيفية اسخدام حصيلة الصفقة.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 2.04 % مسجلا 8269.02 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي إكس 20” محدد الاوزان النسبية 2.09 % مسجلا 9961.29 نقطة.
وصعد “إيجي إكس 70” الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.37 % مسجلا 614.73 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي إكس 100” الاوسع نطاقا بنحو 1.15 % مسجلا 1074.35 نقطة.
وكسب رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 6.9 مليار جنيه مقارنة باغلاق الخميس مسجلا 484.5 مليار جنيه وسط تداولات نشطة بلغت 1.8 مليار جنيه.
وقال احمد العطيفي الخبير المالي لموقع أخبار مصر www.egynews.net “البورصة سجلت صعودا جيدا مدفوعة باعلان شركة فيمبلكوم الروسية بتوصلها لتسوية أزمة جيزي ببيع نحو 51 % إلي صندوق الإستثمار الأهلي الجزائري بسعر 2.643 مليار دولار”.
واضاف ان سهم جلوبال الذي يمثل ثاني اكبر وزن في مؤشر السوق الرئيسي صعد بنحو 10 % خلال جلسة الثلاثاء مما دعم حركة قطاع الاتصالات والسوق عامة، وامتد النشاط القوي الى سهم اوراسكوم للاتصالات ليسجل ارتفاعا بنحو 9 % وطال النشاط الاسهم القائدة في اغلب القطاعات.
وطالب العطيفي الشركة بالافصاح حول سبل استخدام حصيلة الصفقة هل سيتم توزيع جزء منها كارباح للمستثمرين ام ستخصصها لسداد ديون جيزي.
وقال “الجلسة رصدت تغيرا في سيكولوجية المستثمرين في السوق المصرية حيث صعدت بالرغم من مرور السوق بموسم عطلات .. وجدنا في الاونة الاخيرة ان البورصة تتحرك وفقا لانباء الشركات وتتجاهل الاحداث السلبية.. وسابقا كانت البورصة تتراجع مع الدخول في فترة عطلة مما يبعد اجل التسوية .. فمن اشترى اليوم سيقوم بتسوية عملياته الاحد”.
وتقتصر تداولات الاسبوع على جلستين الثلاثاء والاربعاء بسبب عطلات عيد القيامة وشم النسيم وذكرى تحرير سيناء.
وافاد بان البورصة نجحت في تعويض 75 % من خسائرها خلال موجة الهبوط العنيف التي مرت بها مؤخرا وتتجه الى اختبار منطقة 5600 و5800 نقطة.ومن جانبه قال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان تجاوز المؤشر الرئيسي مستوى 8200 نقطة يعني صعوبة اختراق حاجة 8 الاف نقطة لاسفل مرة اخرى مما افرز بعضا من الثقة في نفوس المتعاملين ودفعهم للتخلص من حالة الترقب والحذر التي غلفت تعاملات الاسبوع السابق خوفا وجود موجات تصحيحية محتملة.
وقال “رغم الصعود الا ان المحفزات السياسية والمتمثلة فى الانتخابات الرئاسية والتى تقترب يوما بعد يوم تبقى الحدث الابرز المسيطر على اتجاهات المتعاملين فى الوقت الحالي”.
وخلال الاسبوع الثاني من ابريل 2014، سجلت البورصة المصرية مكاسب جيدة بالرغم من اقتراب عطلات شم النسيم وعيد القيامة وذكرى تحرير سيناء في مخالفة لعاداتها قبيل العطلات.. وتجاوزت السوق ترقب ومخاوف بعض المتعاملين من عودةموجة التصحيح العنيفة التي استمرت لاسبوعين .. ولمعت اسهم قطاع العقارات لتتولى مقعد القيادة.

Similar Posts