الاعلاء

وهي حيلة يسعى بها الفرد الى الأرتفاع بالدافع أو الرغبة أو العاطفة المكبوتة الى مستوى أرفع أو أعلى أو أسمى.
  
فهي عملية تحويل الطاقة النفسية من ميدان وتوجيهه الى ميدان أخر أبعد مدى في جلب القبول الأجتماعي.  فالشخص الذي يشعر بدافع عدواني قد يعلى هذا  الدافع الى أعمال أجتماعية مقبولة مثل الصيد أو الملاكمة أو قطع الأشجار الى بعض ذلك المهن كالجراخة أو الجزارة والشخص الذي يخفق في دراسته قد ينقلب الى رجل أعمال ناجح والمراهق الذي يلجأ الى التفوق في الفن أو الرياضة هو أعلاء للدافع الجنسي الذي يخفق في أشباعه فالشخص الذي يحال بينه وبين أشباع الدافع الجنسي قد يقوم في أعلائه ويلجأ الى كتابة القصص الغرامية أو الشعر أو عمل اللوحات الفنيية وفي أعلاء تصريف كالطاقة الجنسية المكبوتة أو أنقاص من حدة التوتر.  ولكنه ليس تصريفاً كاملاً ولا أنقاصاً تاماً وذلك لأن الأشباع الجنسي لا يحقق الدافع الجنسي وحده وأنما يحقق كذلك كثير من الدوافع الأخرى المرتبطة به مثل الحاجة الى الرفيق والرغبة في الأعتماد على الغير والأبوة والسيطرة، وهذه الدوافع لا يمكن أشباعها بالسلوك البديل الذي أعلينا به الدافع الجنسي

Similar Posts